حزب فدا

فدا – مسألة تايوان شأن سيادي صيني وأي تدخل أمريكي بهذا الخصوص مدان ومرفوض بشدة

فدا – مسألة تايوان شأن سيادي صيني وأي تدخل أمريكي بهذا الخصوص مدان ومرفوض بشدة

أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” وقوفه إلى جانب الصين قيادة وحكومة وشعبا في وجه كل الضغوط والاستفزازات الأمريكية خاصة فيما يتعلق بمسألة تايوان ومحاولة واشنطن انتهاك مبدأ الصين واحدة ووحدة الأراضي الصينية، مشددا على أن هذه المسألة شأن داخلي صيني تقع ضمن الشؤون السيادية لجمهورية الصين الشعبية يجب احترامها من كل الدول بما في ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بشدة السياسات والمواقف الأمريكية التي تسعى واشنطن من خلالها لانتهاك مبدأ الصين واحدة ووحدة الأراضي الصينية عبر تكرار إثارة مسألة تايوان وهي ذات النغمة النشاز التي لا تكف الولايات المتحدة الأمريكية عن العزف عليها استمرارا لسياساتها الاستفزازية ضد الصين وقيادتها وشعبها وحقوقها الثابتة إزاء موضوع تايوان الذي يعتبر شأنا داخليا وسياديا صينيا ليس من حق كائن من يكون التدخل فيه.

كما أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بشدة جملة المواقف والسياسات الاستفزازية ضد الصين بما في ذلك ما تعلق منها ببحر الصين الجنوبي وبالتعددية التي تعيش فيها 56 قومية صينية، وبينها قومية الايغور العزيزة، في تعاون وتآلف تحت ظل العلم الصيني والقيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني بوصفه قائدا للدولة والمجتمع في الصين.

وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بيانه قائلا: إن وقوفنا إلى جانب الصين وصداقتنا معها، بما في ذلك العلاقات العريقة والمميزة التي تربطنا بالحزب الشيوعي الصيني، لا تمثل إلا جزء يسيرا مما تستحقه الصين بالنظر إلى مواقفها المعهودة وفي كل المحطات التاريخية والمحافل الدولية إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته وحقوقه العادلة وليس آخرها تصويت الصين في الأمم المتحدة إلى جانب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الأممية، وعلى العكس من ذلك كان “فدا” ولا يزال ضد كل السياسات العدوانية للولايات المتحدة الأمريكية سواء ضد شعبنا وقضيتنا أو ضد جمهورية الصين الشعبية الصديقة وحقوقها وسيادتها.