فدا- مجزرة مدرسة التابعين والمجازر التي سبقتها في 174 مركز إيواء تؤكد إصرار إسرائيل على المضي قدما في حرب الابادة على قطاع غزة

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن من يتحمل مسؤولية جملة المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق النازحين في 175 مركز إيواء في قطاع غزة هو العجز الدولي عن اتخاذ اجراءات توقف “إسرائيل” عند حدها والتقاعس العربي والاسلامي عن استخدام مقدرات وعلاقات الدول العربية والاسلامية لتحقيق هذه الغاية، لكن الداعم الأكبر لهذا الاجرام والشريك المباشر فيه هي الولايات المتحدة الأمريكية ما يحملها المسؤولية الأولى عن جرائم الحرب هذه وكل ما يلحق بشعبنا الفلسطيني من عدوان إسرائيلي همجي.  

وأدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بشدة القصف الاسرائيلي الذي استهدف عند صلاة فجر اليوم السبت المصلين في المصلى الملحق بمدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج بمدينة غزة ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين العزل.

وأكد “فدا” رفضه المطلق لادعاءات جيش الاحتلال الذي حاول تبرير هذه المجزرة الوحشية وتساءل “ماذا كان سيحصل لو لم تكن الصواريخ ذكية كما تزعم (إسرائيل)، وكم من المئات كان سيذهب ضحية لهذا القصف الهمجي لو لم يتخذ هذا الجيش المجرم احتياطاته لتجنب إيذاء المدنيين كما يدعي؟؟!!

وشدد “فدا” أن ما جرى ويجري من مجازر إسرائيلية في قطاع غزة لا تفسير آخر له سوى إصرار “إسرائيل” على المضي قدما في حرب الابادة والتطهير العرقي التي تواصلها في القطاع لليوم التاسع بعد الثلاثمئة غير آبهة بكل القرارات والمطالبات الدولية.

وختم “فدا” إن المطلوب في هذه المرحلة كان وما يزال العمل لضمان وقف فوري وتام لحرب الابادة هذه وهو ما يتطلب توحيد وتكثيف كل الجهود الفلسطينية والعربية والاسلامية والدولية من أجل تحقيق ذلك.