رأفت: قرار الرئيس التوجه إلى قطاع غزة هام جداً والدولة الفلسطينية هي من ستعيد إعمار القطاع
وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفيق صالح رأفت خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام البرلمان التركي بالهام جداً.
وقال في تصريحه له، اليوم: “أن الخطاب كان شاملاً لتناوله حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والإجراءات القمعية والاعتداءات الإجرامية اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال ومستوطنيه في عموم أنحاء الضفة الغربية بما فيه القدس الشرقية، مؤكداً على أهمية وحدة شعبنا في مواجهة هذه الحرب”.
وأضاف رأفت: “شدد الخطاب على التوجه الدائم للمحاكم الدولية والمؤسسات والهيئات الدولية بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا ومحاكمة مجرمين الحرب السياسيين والعسكريين الإسرائيليين وأيضا متابعة العمل من أجل مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وصولاً لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؛ وتأكيداً على استمرار القيادة الفلسطينية في خوض معركتها الدبلوماسية ضد الاحتلال وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي”.
كما أكد على أن إعلان الرئيس محمود عباس عن القرار بالتوجه إلى قطاع غزة برفقة القيادة الفلسطينية بأنه قراراً هاماً جداً، مطالباً العالم في هذا السياق العمل على ضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للقيام بدورها بخدمة أبناء شعبنا، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين عملاً بالقرار الأممي 194.
وأشار إلى أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس عاصمتها الأبدية، وإن ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن فلسطيني ونرفض تدخل أي دولة في العالم تحت عنوان ترتيب الأوضاع في قطاع غزة أو أي مسمى آخر؛ مشدداً على أن الدولة الفلسطينية هي من ستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وتأمين كل الاحتياجات المطلوبة لشعبنا في القطاع.
وفي نهاية تصريحه دعا رأفت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدول الكبرى في العالم على العمل الجدي والحقيقي من أجل وقف حرب الابادة التي تشنها دولة إسرائيل على شعبنا الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة.
