حزب فدا

بحثا تطبيق إعلان بكين ومستجدات الوضع الفلسطيني- المستشار الصيني لي شين يلتقي الرفيق صالح رأفت

بحثا تطبيق إعلان بكين ومستجدات الوضع الفلسطيني- المستشار الصيني لي شين يلتقي الرفيق صالح رأفت

التقى المستشار لي شين القائم بأعمال السفارة الصينية في فلسطين والوفد المرافق الرفيق صالح رأفت  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” وذلك في مقر الحزب بمدينة رام الله.

واستعرض اللقاء الذي عقد بحضور الرفيقين محمود بحيص نائب الأمين العام لـ “فدا” ورتيبة النتشة مسؤولة العلاقات الدولية تطورات الوضع على الصعيدين السياسي الميدانين على ضوء حرب الإبادة التي تشنها (إسرائيل) على قطاع غزة وعموم أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس.

كما ركز اللقاء على الخطوات العملية لتنفيذ إعلان بكين الأمر الذي عبر سعادة المستشار الصيني عن تفاؤله بعمل كل الفصائل على تحقيقه.

وأشار الرفيق صاالح رأفت الى مجريات اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الثلاثاء 20 آب 2024 والذي تطرق الى أهمية تنفيذ بنود إعلان بكين بدءا من اجتماع الإطار القيادي الموحد الذي يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مرورا بضرورة الدعوة لعقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني وإعادة  تمثيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اللجنة التنفيذية، ووصولا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مسؤولة عن تسيير الأمور في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة كوحدة جغرافية واحدة.

وعّرج اللقاء على مبادرة الرئيس محمود عباس للذهاب الى قطاع غزة وتشكيل لجنة متابعة تحضيرا لذلك وتكليف الأخ عزام الأحمد بمخاطبة قيادة حركة حماس في الخارج للمشاركة في الوفد القيادي المتجه إلى القطاع لتفويت الفرصة على كل من يريد التعطيل ومنع أي اختراق سياسي.

كما تطرق اللقاء الى التحركات من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والدعوة إلى عقد قمة إسلامية بناء على مبادرة طرحها الرئيس محمود عباس خلال زيارته إلى تركيا، وقال الرفيق رأفت إن الرئيس أبو مازن سيتوجه الى السعودية نهاية الشهر الحالي لنقاش الموضوع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما أشار إلى التحضيرات استعدادا لمشاركة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة الشهر القادم وإعادة تقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية.

وأعرب الرفيق الأمين العام لـ “فدا”  عن ثقته بدعم الصين للمطالب الفلسطينية في الأمم المتحدة سواء في العضوية الكاملة لدولة فلسطين أو في تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية خاصة القرارين 194 و 181 اللذين رهنا قبول عضوية (إسرائيل) في المنظمة الدولية بالتزامها بتنفيذ القرارين وهو ما لم يحصل كما فعلت تماما مع عشرات القرارات الأخرى وآخرها القرار 2735 الذي يطالب بوقف فوري للعدوان على قطاع غزة.

كما تحدث الرفيق صالح رأفت إلى طلب دولة فلسطين الانضمام الى منظمة بريكس وهو الطلب الذي قدمه الرئيس أبو مازن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة إلى روسيا.

وأكد القائم بأعمال السفارة الصينية في فلسطين المستشار لي شين أخذه علما بذلك وبطلب الرئيس محمود عباس دعم الصين لهذا الطلب، مشيرا كذلك إلى رسالة شفوية وجهها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إلى وزير الخارجية الصيني وان لي حول زيارة الرئيس أبو مازن المقررة إلى قطاع غزة.

وركز المستشار لي شين على مبادرة وزير الخارجية الصيني وان لي ذات النقاط الثلاث التي عرضها خلال  لقاء الحوار الوطني الفلسطيني في بكين وهي: أولا- ضرورة وقف اطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل وفوري، ثانيا- إدارة قطاع غزة بعد الحرب هي حق خالص للفلسطينيين وممثلهم الشرعي منظمة التحرير على مبدأ الحوكمة والإدارة، ثالثا- الدفع لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة ومشاركة فلسطين وانضمامها الى الأمم المتحدة بعضوية كاملة.

كما اكد المستشار لي شين على أن الموقف الأمريكي هو المفتاح لوقف العدوان على غزة مذكرا بما قاله مندوب الصين في الأمم المتحدة ” يجب على الولايات المتحدة ان تأخذ خطوات ملموسة لوقف اطلاق النار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *