رأفت: استمرار العمل لتمكين ذهاب الرئيس والقيادة إلى قطاع غزة
شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفيق صالح رأفت على أن حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة من قبل إسرائيل لليوم 323 يجب أن تجابه بموقف جاد من المؤسسات الدولية ومن كل الدول الكبرى في العالم وعليها أن تمارس الضغط على اسرائيل الدولة المارقة والزامها بوقف حربها المسعورة على شعبنا في القطاع ووقف إجراءاتها وممارساتها العدوانية على شعبنا في القدس الشرقية وعموم محافظات الضفة الغربية بما في ذلك التوسع الاستيطاني الاستعماري وضم الأراضي الفلسطينية.
وقال في تصريح له، اليوم السبت: “إن الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي مطالبان بأخذ دور حقيقي بإلزام اسرائيل بتنفيذ القرارات ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والعمل على فرض عقوبات عليها في ظل ضربها بعرض الحائط القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في ظل تمتعها بمظلة الحماية الأمريكية المعطِّلة لمجلس الأمن.
ولفت رأفت إلى أن عدم تمكن المجتمع الدولي من إلزام إسرائيل بوقف كل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الشأن، شجع اسرائيل على تصعيد إجراءاتها القمعية للأراضي الفلسطينية ووفر غطاء للمستوطنين لمواصلة هجماتهم المتكررة التي وصلت إلى حد القتل للمواطنين الفلسطيني العزل وآخره ما حصل بالأمس من خطف مواطنين في مناطق بالأغوار الشمالية.
وشدد رأفت في هذا السياق على أهمية تشكيل لجان الحماية الوطنية في كل القرى والبلدات والمخيمات والمدن في القدس الشرقية ومحافظات الضفة الغربية لحماية شعبنا من اعتداءات المستوطنين والتصدي لهم بكل أشكال المقاومة الشعبية ومجابهة جيش الاحتلال الذي يوفر الحماية والمساعدة لهم، داعياً المجتمع الدولي لفرض عقوبات كبيرة وواسعة على المستوطنين.
وفي نهاية تصريحه أشار رأفت إلى القيادة الفلسطينية في ظل سعيها الدؤوب لمجابهة حرب الإبادة التي تشنها على شعبنا الفلسطيني تعمل جاهدة من أجل التحضير لذهاب السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً على متابعة العمل مع المجتمع الدولي والدول الكبرى لممارسة الضغط على إسرائيل للموافقة على ذلك، مشدداً على أن قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية أراضي دولة فلسطين وفقاً للقرارات الدولية التي اقرتها على حدود الرابع من حزيران 1967.