أمريكا شريكة في العدوان والغرب متواطىء والأنظمة العربية والإسلامية متخاذلة/ فدا يؤكد ” ما يحدث حرب إبادة إسرائيلية لشعبنا ويجب عقد جلسة طارئة- مشتركة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وأخرى لمجلس الأمن”
نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” شهداء شعبنا في عموم أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بمن فيهم الشهداء الذين ارتقوا حتى هذه الساعة من اليوم في المحافظات الشمالية.
وقال “فدا” إن ما أسماها جيش الاحتلال “عملية عسكرية واسعة في مناطق شمال الضفة”، تحديدا جنين وطولكرم ومخيمي نورشمس والفارعة، بذريعة وجود تهديدات تشبه التهديدات في قطاع غزة، تؤكد مرة أخرى أن ما يحدث هو حرب إبادة وتطهير عرقي جماعية تشنها (إسرائيل) على عموم أبناء شعبنا وتستهدف الوجود الفلسطيني والكيانية الفلسطينية برمتهما والولايات المتحدة الأمريكية شريكة مباشرة في هذه الحرب والتواطؤ الغربي والصمت العربي والاسلامي على استمرارها يجعل من كل هذه الأطراف مسؤولين عن وقوعها.
وطالب “فدا” بموقف رسمي وفصائلي فلسطيني يرتقي لخطورة هذا التهديد عبر استراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة قادرة على مواجهة حرب الابادة وعلى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوية الصف الفلسطيني وتعزيز صمود شعبنا على الأرض، موقف يكون بمستوى تضحيات هذا الشعب العظيم ودماء شهدائه وجرحاه وعذابات أسراه ونازحيه.
كما طالب “فدا” بعقد اجتماع عاجل وطارىء ومشترك لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وعلى وجوب وضرورة تحمل القادة العرب والمسلمين مسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا ودعم القضية الفلسطينية فالكل مستهدف ولا أحد بمنأى عن هذه الغطرسة والعدوانية الاسرائيلية والأمريكية ويكفي صمتا وتخاذلا.
كذلك شدد “فدا” على ضرورة عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته فمخطط التهجير الاسرائيلي لشعبنا قائم ويجب منعه وتصريحات وزير خارجية الكيان كاتس عن الحاجة لـ “إخلاء قسري مؤقت للسكان في الضفة”، أكبر ناقوس خطر على حجم وفداحة حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا وضرورة التحرك الأممي فورا لوقفها ومنع انزلاق الوضع لحرب إقليمية أوسع تهدد البعيد قبل القريب.