فدا – ما حدث ويحدث في فلسطين ولبنان والمنطقة بأسرها دليل على التوسعية الإسرائيلية وخطورتها وعلى وجوب التحرك العاجل لوقفها
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إنه وكما دان التفجيرات التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في لبنان فإنه يدين كذلك الغارة الوحشية التي استهدفت الجمعة مبان سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وسنبقى نندد وندين بذات الشدة هذه الاعتداءات وسيبقى الفاعل والمعتدي واحد ووحيد وهو الاحتلال الاسرائيلي المجرم وسيبقى ما حدث ويحدث في فلسطين ولبنان، بل وفي المنطقة بأسرها، من تصعيد وعدم استقرار، دليل آخر على التوسعية الاسرائيلية وخطورتها وعلى شراكة الولايات المتحدة الأمريكية في هذا العدوان وتواطؤ دول الغرب الاستعماري معه وصمت النظام الرسمي العربي إزاءه وعجز المجتمع الدولي عن وقفه.
وأكد “فدا” أن (إسرائيل) لن تشعر مع ذلك بالأمن ولن يتحقق الأمن والاستقرار، ليس في المنطقة فحسب، بل وفي العالم بأسره، ما لم تعد الحقوق لأصحابها وفي مقدمتها الحقوق الوطنية الفلسطينية وتنسحب (إسرائيل) من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي تحتلها، ومن الضروري الآن وفورا تحرك المجتمع الدولي بأسره من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذا ما تؤكد عليه كل الأطراف وهذا ما يجب العمل من أجل تحقيقه، لكن لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية الطرف المانع والمعيق ويجب أن يعلم القاصي والداني بذلك.
وختم “فدا” بالتشديد على وحدة الدم والمصير التي تربط بين الشعبين الفلسطيني واللبناني وتقدم بأحر التعازي لذوي الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وأكد على قدرة لبنان، بوحدة مؤسساته وكل أبنائه ومكوناته، على اجتياز هذه المحنة ومواجهة العدوانية الاسرائيلية واحباط أهدافها.