بيان لـ فدا حول رؤية الأخ الرئيس لـ اليوم التالي للحرب
شاملة وتمثل المسار الصحيح لاستعادة الاستقرار وإرساء السلام ومنع التصعيد
ضرورة الاستجابة لتنفيذ كل بنود الرؤية ودعم طلب تجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العمومية
التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين يصب في خدمة تنفيذها وعلى كل دول العالم الانضمام إليه
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن الرؤية التي قدمها الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لما يسمى (اليوم التالي للحرب) في خطابه أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة هي المدخل الوحيد والمسار الصحيح لاستعادة الاستقرار وإرساء السلام ومنع التصعيد الذي أدخل به نتنياهو المنطقة ولحمايتها من حرب شاملة إذا ما استمرت حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية والقدس الشرقية) وعلى لبنان الشقيق.
وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” على ضرورة الاستجابة لتنفيذ كل بنود هذه الرؤية الشاملة والمتكاملة خصوصا تنفيذ دعوة سيادته لمعاقبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وضمان عدم إفلاتها من العقاب وضرورة دعم الطلب الفلسطيني الذي سيقدم إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العمومية حتى تنفذ شروط نيل هذه العضوية المتمثلة بتطبيق قراري الجمعية العامة رقم 181 و194 والعمل على التنفيذ الكامل لقرار الجمعية العامة المتعلق بالفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما يؤدي لإنهاء الاحتلال خلال اثني عشر شهراً ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن والعمل كذلك على ” الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية”، ومن أجل ” عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة خلال عام لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية”.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” الذي صدر اليوم الجمعة في نيويورك عن اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة للنرويج، يصب في خدمة تنفيذ رؤية الأخ الرئيس أبو مازن داعيا كل الدول المحبة للحرية والعدل والسلام في العالم إلى الانضمام لهذا التحالف والاسراع في تحقيق مطالبه وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وانسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في عدوان الرابع من حزيران عام 1967.