حزب فدا

فدا ينعى الرفاق والقادة الشهداء الثلاث في شريكة الدرب والكفاح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

فدا ينعى الرفاق والقادة الشهداء الثلاث في شريكة الدرب والكفاح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

ينعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفاق والقادة في شريكة الدرب والكفاح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (محمد عبد العال-أبوغازي عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة-أبو زياد عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، والرفيق عبد الرحمن عبد العال) والذين ارتقوا شهداء في عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة الكولا في بيروت ليمتزج مجددا الدم الفلسطيني واللبناني على أرض لبنان العزيز في تأكيد آخر على وحدة المصير بين الشعبين الشقيقين.

وإذ يتقدم “فدا” بأحر التعازي والتبريك لقيادة الجبهة الشعبية باسشهاد الرفاق القادة الثلاثة ويعزي ويبارك لأسرهم وعوائلهم وذويهم؛ فإنه يؤكد أن هذا الاعتداء الجبان دليل آخر على زيف الادعاءات والتبريرات التي تسوقها (إسرائيل) لتسويغ عدوانها الهمجي والبربري على لبنان الشقيق وأن هذا العدوان لا يطال حزبا بعينه أو فئة بعينها أو طائفة محددة، بل هو عدوان على سيادة واستقلال واستقرار كل لبنان وجميع مكوناته، وهو كذلك، وهذا ما يجب أن يدركه الجميع، يمثل استمرارا للعدوانية والتوسعية الاسرائيلية التي تهدد الدول العربية برمتها، بل والمنطقة بأسرها.

إن هذا يدعونا جميعا، فلسطينيين ولبنانيين وعرب، ومعنا كل الدول الصديقة والمحبة للحرية والعدل والسلام سيما روسيا والصين، لتكثيف الجهود والضغط من أجل وضع حد لهذه العدوانية الاسرائيلية وكلمة السر في ذلك وقف حرب الابادة الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ووقف العدوان الاسرائيلي على لبنان الشقيق، وإن أي تصريحات تسوقها واشنطن لتبرير الاندفاعة العدوانية لربيبتها (إسرائيل) لن تتعدى كونها ذر للرماد في العيون ودليل آخر على شراكة الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤوليتها عن كل قطرة دم تراق في فلسطين ولبنان أو أي بلد عربي آخر.

المجد والخلود للرفاق الشهداء القادة الثلاثة ولكل شهداء شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق ولكل الشهداء العرب.

عاشت وحدة الدم والمصير والنضال الفلسطيني واللبناني والعربي المشترك.

الحرية لفلسطين والعزة للبنان.

وإننا حتما لمنتصرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *