حزب فدا

بيان لـ فدا حول القرار الاسرائيلي المتعلق بمقر الأونروا في القدس وأبعاده وتداعياته الخطيرة

بيان لـ فدا حول القرار الاسرائيلي المتعلق بمقر الأونروا في القدس وأبعاده وتداعياته الخطيرة

أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بشدة قرار ما تسمى “سلطة أراضي إسرائيل” مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الـ (الأونروا) في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة وتحويل الموقع إلى بؤرة استيطانية تضم 1440 وحدة سكنية، مؤكدا على الخطورة البالغة للقرار وأبعاده وتداعياته، داعيا إلى أوسع وأقوى تحرك عربي وإسلامي ودولي لمواجهته.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن القرار مؤشر على المنحى الخطير الذي تذهب به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في عدوانها وحرب الابادة التي تشنها على شعبنا الفلسطيني، وهو فصل آخر في هذا العدوان الاسرائيلي وهذه الحرب الاسرائيلية يطال هذه المرة قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تشكل إحدى الركائز الأساسية للقضية الفلسطينية، وبذلك تكتمل وتتضح الأهداف الحقيقية لمخطط حكومة المستوطنين وأقصى اليمين الاسرائيلي وتتمثل في شطب وتصفية قضيتنا الوطنية والقضاء على الوجود الفلسطيني برمته.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” أن القرار يمثل أيضا إمعانا من إسرائيل في سياساتها التي تتحدي فيها وتستهتر بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة والشرعية الدولية وقراراتها ومؤسساتها ومنظماتها التي تعتبر (الأونروا) واحدة منها.

وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” أن هذا ما كان ليحدث لو قوبلت السياسات والاجراءات التعسفية والانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان والقرارات الدولية بموقف قوي وواضح من الدول العربية والاسلامية وباقي أطراف المجتمع الدولي.

وشدد “فدا” أن هذا يفرض على أطراف المجتمع الدول ومنظماته ومؤسساته دعم الطلب الفلسطيني في تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وفرض عقوبات عليها وصولا إلى شطب عضويتها في الجمعية العمومية وعزلها دوليا إذا لم تكف عن انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني وقرارات الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية وتوقف فورا حرب الابادة التي تشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خصوصا وفي عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وختم “فدا”: أن القرار إياه المتعلق بمقر وكالة (الأونروا) في القدس مؤشر آخر على الحاجة الملحة والضرورية لعقد اجتماع عاجل وطارىء للأمناء العامين لكل الفصائل، وهو الاجتماع الذي طالمنا دعونا إليه وطالبنا بعقده لمواجهة كل أشكال الغطرسة والعنجهية الاسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *