ندد بجريمة قتل ثلاثة صحفيين على أيدي قوات الاحتلال – فدا يوجه نداء عاجلا لتمكين الصحفيين من الوصول إلى قطاع غزة
وجه الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” نداء عاجلا إلى كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية، وإلى باقي أطراف المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة، من أجل تمكين الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء والصحف ومحطات التلفزة والفضائيات الاخبارية في العالم من الوصول إلى قطاع غزة لإجراء التغطيات الصحفية اللازمة والقيام بواجبهم المهني بحيادية تامة حول ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك بحق الصحفيين الفلسطينيين في محاولة منها للتغطية على هذه الجرائم ومنع وصول الحقائق إلى الرأي العام العالمي.
وأدانت دائرة الثقافة والإعلام في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بشدة المجزرة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بحق مجموعة من الصحفيين أثناء أداء واجبهم المهني ما أدى لاستشهاد كل من سائد رضوان رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية، وحمزة أبو سلمية صحفي في وكالة سند للأنباء، وحنين محمود بارود إعلامية وصحفية في مؤسسة القدس.
وأكدت الدائرة أن هذه الجريمة واحدة من سلسلة المجازر والاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين والجسم الصحفي الفلسطيني فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر عام 2023 ما يربو على 150 صحفيا وعاملا في الحقل الصحفي الفلسطيني عدا حملات الاعتقال التي نفذتها في صفوف الصحفيين الفلسطينيين وتنفيذها حملة شعواء من الارهاب والتقييد والرقابة وتكميم الأفواه للناشطين والمغردين على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يسلم من ذلك الأكاديميون والكتاب والمحللون السياسيون.
وشدد “فدا” على أن ذلك يجب أن يكون أحد الملفات التي ينبغي متابعتها لدى محكمة الجنايات الدولية من أجل إدانة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وفرض عقوبات عليها ومحاكمة قادتها المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.