حزب فدا

فدا يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

فدا يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

يرحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بوقف إطلاق النار الذي أعلن عن التوصل إليه في قطاع غزة ويعرب عن أمله في أن يكون مستداما وشاملا وأن يؤدي إلى انسحاب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشكل كامل من القطاع، ويدعو الأطراف الراعية وكل أقطاب المجتمع الدولي الفاعلة من أجل ضمان تحقيق ذلك بشكل أمين ودقيق وبما يؤدي إلى إنهاء كامل لحرب الابادة الإسرائيلية التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى وكان من نتائجها المأساوية تدمير غالبية مقومات الحياة في قطاع غزة.

ويشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” أن الخطوة العاجلة الآن هي استعادة بسط السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة من خلال حكومة وحدة وطنية يتم التوافق عليها بحيث تتولى مقاليد الأمور في القطاع وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وتجنيد الأموال اللازمة لذلك وبما يشمل إغاثة السكان النازحين وإيوائهم وضمان وصول المساعدات، من مواد اغاثية وطبية وغيرها، إلى أي مكان تواجدوا فيه، وتشغيل مرافق الخدمات العامة من ماء وكهرباء ومشافي ومدارس وشبكات صرف صحي ودفاع مدني وإسعاف بأعلى درجة ممكنة وتوحيد المؤسسات الرسمية الفلسطينية، المدنية والأمنية، في الضفة الغربية وقطاع غزة على أساس أن الضفة والقطاع والقدس الشرقية وحدة جغرافية واحدة.

كما يشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” على أن الخطوة التالية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هي مسألة فلسطينية صرفة وينبغي أن تشمل فتح حوار وطني شامل يدعو له الأخ الرئيس محمود عباس ويرأسه وتشارك فيه كل الفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي من أجل عمل مراجعة شاملة وصريحة ومفتوحة لكل مجريات المرحلة الحرجة السابقة واستخلاص العبر واتخاذ القرارات والسياسات اللازمة على ضوء ذلك والتوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة وعلى أمور أخرى بضمنها انضمام كل الفصائل لعضوية منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وإجراء انتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي وللمجلس الوطني، وأن يتم مواصلة العمل مع كل الجهات القانونية خاصة محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لضمان محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم التي ارتكبوها في قطاع غزة.

وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” على أن جوهر المشكلة يبقى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية عبر تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وذلك على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد انسحاب إسرائيل الكامل منها وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها وفقا للقرار الأممي 194، وما لم يتحقق ذلك وينعم شعبنا بالأمن والسلام والاستقرار على أرضه وفي ربوع وطنه فلن يتحقق الأمن والسلام ليس في المنطقة فحسب، بل وفي العالم أجمع.

Related articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *