حزب فدا

فدا: لا أمن ولا سلام دون الاقرار بحقوقنا ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه وممتلكاته ومقدساته وحقوقه

فدا: لا أمن ولا سلام دون الاقرار بحقوقنا ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه وممتلكاته ومقدساته وحقوقه

أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وممتلكاته ومقدساته وحقوقه وسيواصل نضاله المشروع بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة وأن ما جرى ويجري الآن في قطاع غزة وعلى تخومها وفي القدس والضفة الغربية وعلى امتداد كل ربوع فلسطين التاريخية دليل آخر على أن كل جرائم واعتداءات قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين لن تنال من عزيمة شعبنا ولن تجعله يرفع راية الاستسلام وأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون الاستجابة للحقوق الفلسطينية.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن سياسة الغطرسة والعنجهية التي تنتهجها حكومة أقصى اليمين والتطرف الاسرائيلية برئاسة نتنياهو والحرب المفتوحة التي تشنها على شعبنا هي المسؤولة عما جرى وما يمكن أن يجري؛ فلا يمكن لشعبنا أن يصمت أو يستكين على هذه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال والمستوطنون ويواصلون ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وحياتهم وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم، وعلى المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية الدولية لشعبنا وتمكينه من تجسيد حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وضمان إنهاء كامل الاحتلال الاسرائيلي الذي وقع عام 1967 وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 1948.

ودعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بنات وأبناء شعبنا إلى الوحدة والتضامن والتعاون والتكاتف في هذه المحطة النضالية الفلسطينية الدقيقة مشددا على أن النضال الفلسطيني سيتواصل ويتصاعد وستبقى الوحدة الوطنية الفلسطينية عنواننا الأكيد للانتصار وعلى جماهير شعبنا العربي الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات ومعهم أبناء أمتهم العربية والاسلامية وكل الأحرار والشرفاء والأصدقاء في العالم تكثيف تحركاتهم وفعالياتهم وتظاهراتهم دعما وإسنادا للنضال الفلسطيني العادل وتضامنا مع شعبنا.