حزب فدا

فدا يؤكد إدانته ورفضه لعمليات القمع التي تستهدف طلبة وأساتذة أكثر من 50 جامعة أمريكية

فدا يؤكد إدانته ورفضه لعمليات القمع التي تستهدف طلبة وأساتذة أكثر من 50 جامعة أمريكية

أدان الرفيق صالح رأفت الأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بشدة عمليات القمع والاعتقال التي نفذتها الشرطة في أوساط طلبة وأساتذة أكثر من 50  جامعة أمريكية في محاولة منها لفض التظاهرات وإزالة خيم الاعتصام التي أقاموها احتجاجا على حرب الابادة والتطهير العرقي التي تشنها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على شعبنا الفلسطيني وتأييدا لنضال شعبنا وحريته ورفضا للعلاقات التي تقيمها إدارات بعض هذه الجامعات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي مثل الاستثمار في مشاريع انتاج معدات عسكرية لصالح هذا الجيش الارهابي والمجرم.

كما أدان الرفيق رأفت بشدة الحملة المسعورة التي تشنها الادارة الأمريكية ومجلس النواب الأمريكي وبعض وسائل الاعلام وإدارات وأجهزة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية ضد طلبة وأساتذة هذه الجامعات المشاركين في هذه التظاهرات والاعتصامات والأطر الطلابية المنظمة لها وأكد رفضه القاطع لهذه الحملة وقال إنها حملة كاذبة ومضللة تقف وراءها جماعات اللوبي الصهيوني وجماعات ما تسمى “المسيحيين الصهاينة” في محاولة بائسة لتشويه هذا الحراك الطلابي السلمي والصاق تهمة الارهاب وما تسمى “معاداة السامية” به.

وطالب رأفت السلطات الأمريكية بإطلاق سراح الطلبة والأستاذة المعتقلين وإعادة من فصل منهم إلى مقاعده الدراسية أو عمله الأكاديمي وإخلاء الجامعات من أي تواجد شرطي وأمني والكف عن استخدام القوة المسلحة أو العنف في التعامل مع تظاهرات الطلبة أو اعتصاماتهم واحترام حرمة العمل الأكاديمي وحرمة الجامعات وفتح حوار مع الطلبة وممثليهم والاستجابة لمطالبهم التي تأتي في إطار حرية التعبير والاحتجاج السلمي رفضا لسياسات الادارة الأمريكية الظالمة والمشاركة في العدوان الاسرائيلي على شعبنا ورفضا لحرب الابادة الاسرائيلية عليه.

وحيا أمين عام “فدا” الرفيق صالح رأفت جمهور طلبة وأساتذة الجامعات الأمريكية المشاركة في هذه التظاهرات والاعتصامات وقال إن شعبنا الفلسطيني يقدر عاليا موقفهم هذا الذي يتموضع في الجانب الصحيح من التاريخ والأخلاق والقيم النبيلة المشتركة للإنسانية ضد الظلم والاحتلال في كل مكان على عكس الادارة الأمريكية التي اختارت الشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على شعبنا الفلسطيني.

وأعرب الرفيق رأفت عن ثقته بأن النصر سيكون حليف هذه التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات المطلبية وأن كل القمع والارهاب المستخدم ضدها سيؤول إلى الفشل بل إن من شأنه زيادة رقعتها كما نشهد في تظاهرات مماثلة انطلقت في جامعات عدد من الدول الغربية ويمكن أن تنطلق في جامعات دول عربية وإسلامية رغم سياسات البطش التي تستخدمها سلطات هذه الدول.

ونوه رأفت إلى أن ما تقوم به السلطات الأمريكية من قمع وحملات أخرى مسعورة ضد التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها جامعات الولايات المتحدة الأمريكية مثال آخر على السقوط الأخلاقي للإدارة الأمريكية ودعاوي الديمقراطية وحقوق الانسان التي تتستر خلفها وعلى سياسة النفاق والمعايير المزدوجة التي تتبعها إذا ما تعلق الأمر بمناصرة القضايا العادلة للشعوب المضطهدة والتي تتعرض للظلم كحال  شعبنا الفلسطيني.

وطالب الرفيق الأمين العام منظمات حقوق الانسان الدولية، خاصة هيومن رايتس ووتش وأمنستي، والأمم المتحدة وكل دول العالم المحبة للسلام وفي مقدمتها روسيا والصين بإدانة كل سياسات القمع وانتهاكات حقوق الانسان التي تتبعها الادارة الأمريكية بما فيها تلك التي تنتهجها بحق طلبة وأساتذة الجامعات وممارسة الضغوط عليها من أجل التوقف عنها فورا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *