فدا يندد بالقرار الأمريكي منع أعضاء منظمة التحرير وفي حركتي حماس والجهاد دخول الولايات المتحدة
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن قرار مجلس النواب الأمريكي بحظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية قرار مرفوض ومدان، تفوح منه رائحة العنصرية النتنة، ويحرض على الكراهية ويعد انتهاكا لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وبخاصة قانون حقوق الإنسان الذي يحظر التمييز ضد الشعوب على أساس انتمائها القومي.
وأضاف “فدا” أن كون القرار يشمل أيضا حظر دخول أعضاء في حركتي حماس والجهاد الاسلامي يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية حسمت أمرها ومن خلال أعلى مؤسساتها التشريعية لجهة مناصبة شعبنا الفلسطيني بأسره العداء.
وأوضح “فدا” أن هذا يؤكد من جديد ما قلناه مرارا وتكرارا حول شراكة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الابادة التي يشنها كيان الاحتلال الاسرائيلي وعلى أن هذه الحرب لا تشمل أبناء شعبنا في قطاع غزة فقط بل هي موجهة ضد الشعب الفلسطيني بأسره.
وأكد “فدا” أن قرار مجلس النواب الأمريكي ذاته مؤشر خطير على عدم نية الولايات المتحدة الأمريكية تعديل مواقفها المنحازة بشكل سافر لـ “إسرائيل” وهي أول اختبار لما تقوله إدارة بايدن حول التزامها بحل الدولتين الأمر الذي يفرض على هذه الادارة القيام بجملة خطوات للتدليل على صدقية نواياها بهذا الخصوص أولها التراجع عن هذا القرار وفتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وإعادة سفارتها إلى تل أبيب واستئناف تقديم المساعدات الأمريكية إلى وكالة الأونروا وشعبنا الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين.وختم “فدا”: إننا وإذ لا نرى أي ملمح على أي دور أمريكي متوازن في المدى المنظور، فإننا نشدد على أن وجود مثل هذا الدور يتوقف على اتخاذ واشنطن جملة القرارات السابقة، وندعو الدول العربية وجامعة الدول العربية لإدانة قرار مجلس النواب الأمريكي المشار إليه والمطالب بوقفه واستخدام النفوذ والمقدرات العربية وخاصة النفطية لممارسة الضغوط على الادارة الأمريكية لتعديل مواقفها إزاء فلسطين والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
