ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بشدة باستخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بشكل أساسي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا": هذا الفيتو يؤكد على إصرار الرئيس الأمريكي جو بايدن على الاستمرار في تحدي الارادة الدولية ومشاركة (إسرائيل) في حرب الابادة التي تواصلها على شعبنا حتى آخر يوم من ولاية إدارته، وهو أمر عاكس توقعات الكثيرين بإمكان اتخاذ هذه الادارة قرارا في الفترة المتبقية لها يعدل من سياستها التي تميزت بانحيازها السافر لـ (إسرائيل) ومشاركتها في العدوان على شعبنا من اليوم الأول لحرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة. وأكد "فدا" رفضه للتبريرات التي ساقها روبرت وود نائب السفيرة الأميركية ليندا غرينفيلد لتبرير استخدام هذا الفيتو، وأوضح أن هذه تبريرات مفضوحة من المدعو وود لتسويغ شراكة إدارة بايدن في العدوان وجرائم الحرب الاسرائيلية. وطالب "فدا" باقي أطراف المجتمع الدولي بضرورة عدم الخضوع للادارة الأمريكية ومواقفها وسياساتها المعادية لشعبنا وبضرورة تكثيف نشاطها وممارسة كل ضغوطها وبناء التحالفات اللازمة من أجل الوقف الفوري لهذه الحرب وانسحاب (إسرائيل) من كامل قطاع غزة وضمان تأمين وصول المساعدات إلى جميع سكانه وأرجائه وعدم القبول أو السماح باستمرار الاحتلال الاسرائيلي لأي جزء من أجزائه والتأكيد على أن اليوم التالي للحرب في غزة هو شأن فلسطيني محض وأن قطاع غزة جزء ...
بقلم/أ. ابراهيم كامل وشاح /ناشط قانوني وسياسي/قطاع غزة إن استمرار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس وخاصة حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، وهي حرب لم يشهد العصر الحديث مثيلا لها، حرب عشوائية تستهدف المدنيين العزل، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء ما بين شهداء وجرحى وأسرى في غزة، إن استمرار هذا العدوان البربري في ظل صمت دولي مشين ومريب يمثل وصمة عارعلى جبين المجتمع الدولى الذي يستمر بسياسة الكيل بمكياليين. إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبات من الواضح أن هدف هذه الحرب هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني واستهداف وجوده على أرضه. تؤكد كل الوقائع حاجة وحق شعبنا الفلسطيني في الحماية الدولية اللازمة و فتح المعابر و نقل الآلاف من المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج إلى خارج قطاع غزة وكذلك تأمين وصول المساعدات في ظل استمرارهذه الحرب المسعورة التي سحقت كل معالم قطاع غزة من بشر وشجر و حجر، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن العثور عليه، حتى مراكز الأونروا لايواء النازحين أصبحت تحت القصف والاستهداف الاسرائيلي المباشر والمتكرر . أمام ذلك وأمام كل هذه الأشكال الفظيعة من المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها، نتوجه ...