قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ومنظمة التضامن العمالي إن الأولوية الآن يجب أن تنصب من اجل وقف حرب الإبادة الاسرائيلية على أبناء شعبنا في قطاع غزة والتصدي لقطعان المستعمرين في الضفة الغربية ولسياسة تهويد القدس ووقف سياسة الاعتقال والملاحقة والتنكيل بعمالنا ومنعهم من حرية التنقل وحق الوصول الى أماكن عملهم. جاء ذلك في بيان مشترك لـ "فدا" ومنظمة التضامن لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي وجدد "فدا" والتضامن العمالية بالمناسبة العهد لعمالنا على الاستمرار في النضال من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص لابناء شعبنا عامة وعمالنا خاصة، ووجها التحية لابناء شعبنا الصامدين المرابطين عل ارض فلسطين الغالية ولجماهير الطلبة المنتفضين في كافة الجامعات الامريكية والأوروبية وكندا وأستراليا وبعض الجامعات العربية. كما حيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ومنظمة التضامن العمالي الاتحادات والنقابات العربية والدولية وحملات التضامن واحرار العالم الذين يقفون بصلابة الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره على ارضه وحقه في العودة والاستقلال وبناء دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة بعاصمتها القدس. وطالب "فدا" ومنظمة التضامن العمالية السيد الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالعمل على تطوير وتفعيل منظمة النحرير وفي القلب منها تفعيل منظماتها الشعبية والعمل على تجسيد الوحدة الوطنية التي هي صمام امان مواجهة سياسات الاحتلال وافشال سياساته وتحقيق النصر. كما طالبا الحكومة ...
كتبه أمين سر المكتب السياسي لـ فدا الرفيق مصطفى بشارات تلخيص: الفضل في حجم التطورات الهائلة التي تحققها الصين في كل المجالات تعود لنظام حكم قوي، ومنصف، وعصري، وشفاف، لكنه في نفس الوقت مرن، يستجيب للمتغيرات ويأخذها بالحسبان، ويجري المراجعات والمحاسبات اللازمة دون أن يتردد أو ينتابه مرض الشعور بالعظمة أو يضيع البوصلة القيمية التي تحكم مسيرة عمله، وهذا النظام هو نظام الحزب الشيوعي الصيني الذي يستطيع أن يفاخر بنظام الحكم الذي يتبعه. قبل حوالي 5 سنوات، تحديدا بتاريخ 20/11/2017، نشرت مقالا تحت عنوان "قطرة في بحر الصين" تحدثت فيه عن الانطباعات التي خرجت بها حول هذا البلد بعد زيارتين له: الأولى عام 2010 والثانية عام 2016، وها أنذا أحظى بزيارة ثالثة إلى الصين، بدأت يوم 8 تموز 2023 وانتهت يوم 18 من الشهر ذاته، شاركت خلالها في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، وتأكد لي بعدها أن ما نعرفه عن هذا البلد لا يتعدى فعلا "قطرة في بحر الصين"، وأنني كنت على حق حين اخترت الوصف الأخير عنوانا لمقالي المشار إليه. التعرف إلى الصين عن كثب بحاجة لزيارات عدة خلاصة ما أريد التأكيد عليه، ولن تواجهوا عناء في اكتشافه، أن الادعاء بمعرفة الصين، بعد زيارة أو زيارتين أو أكثر، لا يعدو كونه وَهْمَاً، ...