تعقيبا على الأنباء المتعلقة بخصوص لقاء ثنائي عقد في القاهرة بين الأخوة في حركتي فتح وحماس، نؤكد في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ما يلي: إن أي لقاء بين الأخوة والرفاق في فصائل العمل الوطني الفلسطيني على مستوى ثنائي أو أكثر مرحب به ومقدر وضروري ولا يجب أن ينقطع بحال من الأحوال إلا أنه لا يمكن أن يكون ولا يجب أن يكون بديلا عن حوار وطني فلسطيني شامل يجمع الفصائل الفلسطينية كافة خاصة في ظل التحديات والمخاطر والتهديدات الراهنة التي تحدق بشعبنا وقضيتنا الوطنية. إنطلاقا من ذلك وتأكيدا عليه نجدد مطالبتنا الأخ الرئيس (أبو مازن) بضرورة الدعوة لعقد اجتماع عاجل وطارىء للأمناء العامين لكل الفصائل من أجل البحث المشترك في المخاطر والتحديات والتهديدات الراهنة واتخاذ المقتضيات اللازمة لمواجهتها بما في ذلك تنفيذ مخرجات لقاء موسكو وإعلان بكين. ونشدد في هذا المقام على أنه من غير ذلك ستبقى مواقفنا أدنى من المستوى المطلوب وغير كافية وسيوغل المحتل الاسرائيلي في دمنا ويمعن في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
بقلم/أ. ابراهيم كامل وشاح /ناشط قانوني وسياسي/قطاع غزة إن استمرار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس وخاصة حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، وهي حرب لم يشهد العصر الحديث مثيلا لها، حرب عشوائية تستهدف المدنيين العزل، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء ما بين شهداء وجرحى وأسرى في غزة، إن استمرار هذا العدوان البربري في ظل صمت دولي مشين ومريب يمثل وصمة عارعلى جبين المجتمع الدولى الذي يستمر بسياسة الكيل بمكياليين. إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبات من الواضح أن هدف هذه الحرب هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني واستهداف وجوده على أرضه. تؤكد كل الوقائع حاجة وحق شعبنا الفلسطيني في الحماية الدولية اللازمة و فتح المعابر و نقل الآلاف من المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج إلى خارج قطاع غزة وكذلك تأمين وصول المساعدات في ظل استمرارهذه الحرب المسعورة التي سحقت كل معالم قطاع غزة من بشر وشجر و حجر، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن العثور عليه، حتى مراكز الأونروا لايواء النازحين أصبحت تحت القصف والاستهداف الاسرائيلي المباشر والمتكرر . أمام ذلك وأمام كل هذه الأشكال الفظيعة من المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها، نتوجه ...