قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن تجدد القصف الوحشي الاسرائيلي على قطاع غزة اليوم الجمعة بعد أسبوع مما سميت بـ "الهدنة الانسانية" يكشف الهدف الحقيقي الذي سعت الادارة الأمريكية لتحقيقه من وراء هذه الهدنة وهو الالتفاف على الاجماع الدولي المطالب بالوقف الفوري لحرب الابادة الاسرائيلية لمنح صنيعة الغرب الاستعماري وربيبته المسماة "إسرائيل" المزيد من الوقت لالتقاط الأنفاس وإكمال الاستعداد للمضي في عدوانها بوحشية أكبر ولخلط الأوراق دوليا والتخفيف من حجم المواقف الدولية المنددة بوحشية الجرائم الاسرائيلية. وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا": أنهى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته للكيان وأخذ معه تصريحاته المعسولة بشأن "الحرص على المدنيين وعلى السلام وعودة الاستقرار" وفور ذهابه تجدد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الأمر الذي يؤكد مجددا على شراكة الولايات المتحدة الأمريكية وانخراطها المباشر في هذا العدوان وتطابق مواقفها المعادية لشعبنا وحقوقه مع المواقف العدوانية الاسرائيلية، وبذلك فإن من يراهن على واشنطن وأي تغيير جوهري في مواقفها أو أي دور مستقبلي لها يصب في خدمة شعبنا وحقوقه واهم ومتوهم وعليه الكف فورا عن ذلك. وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ضرورة أن لا تخف الضغوط أو تتراجع من أجل الوقف الفوري لهذه الحرب بما في ذلك استخدام سلاح النفط العربي وكل مصادر القوة والمصالح العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول التابعة بها لتغيير مواقفها ...
كتبه أمين سر المكتب السياسي لـ فدا الرفيق مصطفى بشارات تلخيص: الفضل في حجم التطورات الهائلة التي تحققها الصين في كل المجالات تعود لنظام حكم قوي، ومنصف، وعصري، وشفاف، لكنه في نفس الوقت مرن، يستجيب للمتغيرات ويأخذها بالحسبان، ويجري المراجعات والمحاسبات اللازمة دون أن يتردد أو ينتابه مرض الشعور بالعظمة أو يضيع البوصلة القيمية التي تحكم مسيرة عمله، وهذا النظام هو نظام الحزب الشيوعي الصيني الذي يستطيع أن يفاخر بنظام الحكم الذي يتبعه. قبل حوالي 5 سنوات، تحديدا بتاريخ 20/11/2017، نشرت مقالا تحت عنوان "قطرة في بحر الصين" تحدثت فيه عن الانطباعات التي خرجت بها حول هذا البلد بعد زيارتين له: الأولى عام 2010 والثانية عام 2016، وها أنذا أحظى بزيارة ثالثة إلى الصين، بدأت يوم 8 تموز 2023 وانتهت يوم 18 من الشهر ذاته، شاركت خلالها في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، وتأكد لي بعدها أن ما نعرفه عن هذا البلد لا يتعدى فعلا "قطرة في بحر الصين"، وأنني كنت على حق حين اخترت الوصف الأخير عنوانا لمقالي المشار إليه. التعرف إلى الصين عن كثب بحاجة لزيارات عدة خلاصة ما أريد التأكيد عليه، ولن تواجهوا عناء في اكتشافه، أن الادعاء بمعرفة الصين، بعد زيارة أو زيارتين أو أكثر، لا يعدو كونه وَهْمَاً، ...