أكد المكتب السياسي لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ضرورة الوحدة ورص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل التصدي لكل انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة الابتعاد عن كل ما يعطل ذلك أو يحرف البوصلة عن تحقيق هذا الهدف الذي يحتل موضوع وقف حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة عنوانا له في المرحلة الراهنة. جاء ذلك في ختام اجتماع عقده المكتب السياسي لـ "فدا" تناول تطورات الوضع السياسي والميداني في فلسطين والمنطقة، إضافة إلى بحث أمور تتعلق باستحقاقات عمل الحزب التنظيمي وتعزيز دوره الوطني. وشدد المكتب السياسي لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أننا أحوج ما نكون إلى الوحدة ورص الصفوف والتحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة والدقيقة من عمر قضيتنا الوطنية. وأجمع أعضاء المكتب السياسي لـ "فدا" على أن أي موضوع تباين داخلي فلسطيني، ومهما بلغت حدته، يجب أن لا يتحول إلى موضوع خلاف، فالتباين طبيعي وجزء من التعددية التي تعتبر عامل عافية لأي مجتمع من المجتمعات، لكن ما هو مرفوض وغير مقبول هو الخلاف؛ فخلافنا وصراعنا الأساس هو مع الاحتلال ولا يجب السماح لأحد حرف البوصلة عن ذلك. وفي معرض تناول موضوع التباينات والاختلافات الداخلية الفلسطينية، شدد المكتب السياسي لـ "فدا" على ضرورة الحوار الهادىء والموضوعي واحترام مبدأ العمل الوطني المشترك والشراكة في ...
بقلم/أ. ابراهيم كامل وشاح /ناشط قانوني وسياسي/قطاع غزة إن استمرار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس وخاصة حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، وهي حرب لم يشهد العصر الحديث مثيلا لها، حرب عشوائية تستهدف المدنيين العزل، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء ما بين شهداء وجرحى وأسرى في غزة، إن استمرار هذا العدوان البربري في ظل صمت دولي مشين ومريب يمثل وصمة عارعلى جبين المجتمع الدولى الذي يستمر بسياسة الكيل بمكياليين. إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبات من الواضح أن هدف هذه الحرب هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني واستهداف وجوده على أرضه. تؤكد كل الوقائع حاجة وحق شعبنا الفلسطيني في الحماية الدولية اللازمة و فتح المعابر و نقل الآلاف من المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج إلى خارج قطاع غزة وكذلك تأمين وصول المساعدات في ظل استمرارهذه الحرب المسعورة التي سحقت كل معالم قطاع غزة من بشر وشجر و حجر، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن العثور عليه، حتى مراكز الأونروا لايواء النازحين أصبحت تحت القصف والاستهداف الاسرائيلي المباشر والمتكرر . أمام ذلك وأمام كل هذه الأشكال الفظيعة من المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها، نتوجه ...