قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن (البيان الختامي لمؤتمر مدريد حول القضية الفلسطينية) يمثل خطوة متقدمة على طريق إحقاق الحقوق الفلسطينية المطلوب تنفيذها والمسارعة إلى تهيئة الأجواء من أجل ذلك خاصة الوقف الفوري لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة وانسحاب (إسرائيل) الكامل منها ووقف كل أشكال الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بما فيها الاستيطان ومصادرة الأراضي ومطالبة جميع دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف "فدا" أن أهم ما جاء في البيان من بنود تأكيده على أسس الحل للقضية الفلسطينية وعلى ولاية السلطة الوطنية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى ضرورة تمكين حكومتها من أداء جميع واجباتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. كما شدد "فدا" على أن اتفاق الدول الموقعة على البيان حول " ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن" يعد خطوة مهمة ومتقدمة داعيا إلى الاسراع في إجراء الاتصالات من أجل عقد هذا المؤتمر وضمان توسيع دائرة الدول المشاركة فيه على أن تتولى الأمم المتحدة رعايته ورئاسته.
بقلم/أ. ابراهيم كامل وشاح /ناشط قانوني وسياسي/قطاع غزة إن استمرار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس وخاصة حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، وهي حرب لم يشهد العصر الحديث مثيلا لها، حرب عشوائية تستهدف المدنيين العزل، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء ما بين شهداء وجرحى وأسرى في غزة، إن استمرار هذا العدوان البربري في ظل صمت دولي مشين ومريب يمثل وصمة عارعلى جبين المجتمع الدولى الذي يستمر بسياسة الكيل بمكياليين. إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبات من الواضح أن هدف هذه الحرب هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني واستهداف وجوده على أرضه. تؤكد كل الوقائع حاجة وحق شعبنا الفلسطيني في الحماية الدولية اللازمة و فتح المعابر و نقل الآلاف من المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج إلى خارج قطاع غزة وكذلك تأمين وصول المساعدات في ظل استمرارهذه الحرب المسعورة التي سحقت كل معالم قطاع غزة من بشر وشجر و حجر، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن العثور عليه، حتى مراكز الأونروا لايواء النازحين أصبحت تحت القصف والاستهداف الاسرائيلي المباشر والمتكرر . أمام ذلك وأمام كل هذه الأشكال الفظيعة من المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها، نتوجه ...