أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن اقتصار المجلس المركزي على المهمة المحددة له بـ " التعديل والتنقيح لمواد في النظام الأساسي للمنظمة واستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة" أمر غير كاف وخطوة مبتسرة لا ترتقى لوحدها لمهمة أسمى وأشمل وأكثر إلحاحا هي مواجهة جملة المخاطر التي تحدق بقضيتنا الوطنية. جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب السياسي لـ "فدا" تدارس الدعوة الموجهة لعقد اجتماع المجلس المركزي والسبل الكفيلة بانجاح هذا الاجتماع، وبحث أحدث التطورات وجملة المخاطر التي تحدق بقضيتنا ودور "فدا" إلى جانب باقي القوى والفصائل الوطنية في التصدي لها. وقال "فدا" إنه على أهمية وضرورة المهمة التي دعي المجلس المركزي لانجازها فإن الاكتفاء بذلك يجعل من اجتماعه مبتورا وناقصا ولا يرتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر الماثلة؛ لذا نشدد على ضرورة دعوة ومشاركة الجميع في اجتماع المجلس المركزي، بما في ذلك الرفاق والأخوة في الجبهة الشعبية والقيادة العامة والصاعقة وحركتا حماس والجهاد، وذلك حتى يكون المجلس مجلسا توحيديا ونقطة إنطلاق ودفع قوية لاستنهاض الحالة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. وأضاف "فدا": هذا يتطلب أيضا اتخاذ المجلس جملة من القرارات والإجراءات للحفاظ على الوجود الفلسطيني وتعزيز صمود أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة والقدس الشرقية والمخيمات ومناطق الشمال والأغوار وعلى الحكومة وباقي المؤسسات تنفيذ ذلك وعمل مراجعة شاملة ...
بقلم/أ. ابراهيم كامل وشاح /ناشط قانوني وسياسي/قطاع غزة إن استمرار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس وخاصة حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، وهي حرب لم يشهد العصر الحديث مثيلا لها، حرب عشوائية تستهدف المدنيين العزل، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء ما بين شهداء وجرحى وأسرى في غزة، إن استمرار هذا العدوان البربري في ظل صمت دولي مشين ومريب يمثل وصمة عارعلى جبين المجتمع الدولى الذي يستمر بسياسة الكيل بمكياليين. إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبات من الواضح أن هدف هذه الحرب هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني واستهداف وجوده على أرضه. تؤكد كل الوقائع حاجة وحق شعبنا الفلسطيني في الحماية الدولية اللازمة و فتح المعابر و نقل الآلاف من المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج إلى خارج قطاع غزة وكذلك تأمين وصول المساعدات في ظل استمرارهذه الحرب المسعورة التي سحقت كل معالم قطاع غزة من بشر وشجر و حجر، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن العثور عليه، حتى مراكز الأونروا لايواء النازحين أصبحت تحت القصف والاستهداف الاسرائيلي المباشر والمتكرر . أمام ذلك وأمام كل هذه الأشكال الفظيعة من المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها، نتوجه ...