صادر بتاريخ 23 تموز 2024 رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالاعلان الصادر عن لقاءات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة الصينية والذي حمل عنوان (إعلان بكين لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية). وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن اتفاق الفصائل على هذا الاعلان انجاز واستحقاق مهم يصب في خدمة المصالح العليا لشعبنا وحمايته وإحماية حقوقه وانفاذها ويأتي التوقيع عليه في هذا التوقيت بالذات ليكون بمثابة الرد الصحيح على جملة القرارات والسياسات والاجراءات العدوانية الاسرائيلية وآخرها قرارا الكنيست المدانان والمرفوضان بشدة، القرار الذي يرفض إقامة دولة فلسطينية وذلك الذي يصنف الأونروا كـ "منظمة ارهابية". وطالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الفصائل بضرورة الالتزام بالأجندة الزمنية التي اتفقت عليها لتنفيذ البنود التي نص عليها الاعلان وخاصة عقد اجتماع الأمناء العامين المقرر وتشكيل حكومة التوافق الوطني وتفعيل وانتظام الاطار القيادي المؤقت. وحين يتم ذلك، أكد "فدا"، وهذا ما يجب العمل عليه فورا دون ابطاء، يمكننا القول بثقة أن حقبة الانقسام البغيض قد ولت وبأننا قد استعدنا الوحدة الوطنية ضمانتنا الوحيدة للانتصار وهذا سيكون أفضل هدية نقدمها لشعبنا العظيم/الصامد/المكافح، من جهة، وأكبر صفعة نوجهها لكيان الاحتلال وسياساته العدوانية. وتقدم "فدا" بجزيل الشكر والتقدير للصديقة الصين على الجهود الصادقة والحثيثة التي بذلتها لعقد لقاءات الحوار الوطني الفلسطيني وعلى رعايتها الكريمة لهذه اللقاءات وعلى حسن الضيافة وعلى حرصها ...
بقلم/أ. ابراهيم كامل وشاح /ناشط قانوني وسياسي/قطاع غزة إن استمرار العدوان الوحشي الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس وخاصة حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، وهي حرب لم يشهد العصر الحديث مثيلا لها، حرب عشوائية تستهدف المدنيين العزل، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء ما بين شهداء وجرحى وأسرى في غزة، إن استمرار هذا العدوان البربري في ظل صمت دولي مشين ومريب يمثل وصمة عارعلى جبين المجتمع الدولى الذي يستمر بسياسة الكيل بمكياليين. إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبات من الواضح أن هدف هذه الحرب هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني واستهداف وجوده على أرضه. تؤكد كل الوقائع حاجة وحق شعبنا الفلسطيني في الحماية الدولية اللازمة و فتح المعابر و نقل الآلاف من المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج إلى خارج قطاع غزة وكذلك تأمين وصول المساعدات في ظل استمرارهذه الحرب المسعورة التي سحقت كل معالم قطاع غزة من بشر وشجر و حجر، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن العثور عليه، حتى مراكز الأونروا لايواء النازحين أصبحت تحت القصف والاستهداف الاسرائيلي المباشر والمتكرر . أمام ذلك وأمام كل هذه الأشكال الفظيعة من المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها، نتوجه ...