قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن خطاب الأخ الرئيس محمود عباس أمام الدورة الـ 78 للأمم المتحدة كان خطابا شاملا عبر فيه سيادته بدقة عن معاناة شعبنا جراء الاحتلال الاسرائيلي المستمر منذ 56 عاما وجملة الآلام التي واجهها ولا يزال منذ نكبة عام 1948 والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في حينه وتواصل ارتكابها ودور بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في ذلك. وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا": لقد عبر خطاب الأخ الرئيس عن معاناة أبناء شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية، في الأراضي المحتلة عام 1967، وفي داخل الخط الأخضر حيث يخضع الأهل هناك لسياسات التمييز والفصل العنصري (الأبرتهايد)، وكذلك عن معاناة أهلنا التي تستمر في مخيمات اللجوء والشتات بسبب نكبة عام 1948 وتداعياتها، وبذلك كان خطابا شاملا عكس الرواية الفلسطينية الحقيقية وتطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال الناجز، وأوضح بشكل لا لبس فيه وهم أي سلام يجري الحديث والترويج له من جانب إسرائيل وعديد الدول المتساوقة أو المتواطئة معها، مؤكدا سيادته في مستهل الخطاب أنه " واهمٌ من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية المشروعة". وأوضح الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أنه يؤكد على جملة المطالب التي شدد عليها الأخ الرئيس محمود عباس في خطابه خصوصا دعوته لعقد مُؤتمرٍ دوليٍ للسلام، ...
كتبه أمين سر المكتب السياسي لـ فدا الرفيق مصطفى بشارات تلخيص: الفضل في حجم التطورات الهائلة التي تحققها الصين في كل المجالات تعود لنظام حكم قوي، ومنصف، وعصري، وشفاف، لكنه في نفس الوقت مرن، يستجيب للمتغيرات ويأخذها بالحسبان، ويجري المراجعات والمحاسبات اللازمة دون أن يتردد أو ينتابه مرض الشعور بالعظمة أو يضيع البوصلة القيمية التي تحكم مسيرة عمله، وهذا النظام هو نظام الحزب الشيوعي الصيني الذي يستطيع أن يفاخر بنظام الحكم الذي يتبعه. قبل حوالي 5 سنوات، تحديدا بتاريخ 20/11/2017، نشرت مقالا تحت عنوان "قطرة في بحر الصين" تحدثت فيه عن الانطباعات التي خرجت بها حول هذا البلد بعد زيارتين له: الأولى عام 2010 والثانية عام 2016، وها أنذا أحظى بزيارة ثالثة إلى الصين، بدأت يوم 8 تموز 2023 وانتهت يوم 18 من الشهر ذاته، شاركت خلالها في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، وتأكد لي بعدها أن ما نعرفه عن هذا البلد لا يتعدى فعلا "قطرة في بحر الصين"، وأنني كنت على حق حين اخترت الوصف الأخير عنوانا لمقالي المشار إليه. التعرف إلى الصين عن كثب بحاجة لزيارات عدة خلاصة ما أريد التأكيد عليه، ولن تواجهوا عناء في اكتشافه، أن الادعاء بمعرفة الصين، بعد زيارة أو زيارتين أو أكثر، لا يعدو كونه وَهْمَاً، ...