بعنوان (الصحافة شاهدة وشهيدة): لقاء شعري وثقافي حاشد في بيروت على شرف ذكرى انطلاقة فدا وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي

بعنوان (الصحافة شاهدة وشهيدة)، وعلى شرف الذكرى الـ 34 لانطلاقة حزبنا “فدا” وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا، نظم مكتب دائرة الثقافة والاعلام للحزب على الساحة اللبنانية لقاء شعريا وثقافيا حاشدا في قاعة الرابطة الأهلية في بيروت كان نجومه كل من الشاعرات والشعراء نهى عودة وعلي ناصر وعجيل التركي ومحمد قادرية وفواز العلي وضيفا الشرف فضل الله غانم وسفيرة التراث الفلسطيني صبحية كريم.

وجرى اللقاء بحضور أمين سر حزبنا في إقليم لبنان الرفيق ناصر حسون وأعضاء قيادة الإقليم وأعضاء وكواد الحزب في الساحة اللبنانية.
كما حضر اللقاء مسؤول العلاقات السياسية لحركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان وأعضاء اللجنة السياسية وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وممثل سفارة دولة فلسطين في لبنان الأخ أحمد الحلبي وممثل الحزب القومي السوري الاجتماعي الرفيق سماح مهدي والاخ أبو جمال وهبي عضو القيادة المركزية لحركة الانتفاضة وممثلون عن فصائل منظمة التحرير واللجان الشعبية.

استهل اللقاء بكلمة لعضو قيادة إقليم لبنان الرفيق سعيد مراد الذي وجه نداء باسم مخيمات لبنان الى الاحتلال وقال ” إن هذا الاحتلال يعرف هذه المخيمات وخبر صمودها وتحديها وإن كل مشاريعه مرفوضه ولن نبخل بلقمة عيشنا امام من لم يبخل بدمائه”.

بدوره ألقى الدكتور سرحان سرحان كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وهنأ حزبنا فدا بذكرى انطلاقته وأكد أن الحرب على غزة حرب إبادة من كل العالم، حرب كونية على الشعب الفلسطيني بكل معنى الكلمة للقضاء على القضية الفلسطينية ودعم الكيان الصهيوني.
وطالب الدكتور سرحان بالوحدة الفلسطينية وقال ” كما تتجسد هذه الوحدة في أرض المعركة في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين فإنه يجب أن يكون هناك وحدة وطنية سياسية خلف قيادة سياسية موحدة ويجب على الاخوة في الفصائل الوطنية الفلسطينية ان يكونوا مسؤولين عما وقعوا عليه في موسكو وأن يكونوا حرصين على الدم الفلسطيني، ودعا إلى عقد اجتماعات تجسد ما اتفق عليه في موسكو بأن هناك وحدة وطنية تحت مظلة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .

أما كلمة مكتب دائرة الثقافة والاعلام لحزبنا على الساحة اللبنانية فألقتها الرفيقة داليا حورية مسؤولة المكتب وجاء فيها:
*نتوجه بالمناسبة بالتحية والتقدير والاجلال والاكبار للصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة التي يسطرها شعبنا وننحني بالإجلال والاكبار لتضحيات السادة الشهداء ومعاناة الجرحى البواسل وعذابات الأسرى الأبطال.
*تحت شعار الصحافة شاهدة وشهيدة الغدر الإسرائيلي نلتقي اليوم للتضامن مع أنفسنا غزة الجريحة وفلسطين القضية ولبنان المقاوم الصامد الصابر.
*نلتقي اليوم من أجل كلمة حق كلمة بإيقاف مجازر الإبادة الجماعية فالكلام اليوم هو جزء من التعبير ولكن الموقف هو الذي يبقى.
*من يكتب بالدم ليس كمن يكتب بالحبر.. 130شهيدا إعلاميا من غزة ولبنان كتبوا شهادات الحق بدمائهم وأعتقد أننا جميعا كإعلاميين وحضور على استعداد بأن نروي شهادات الأبطال وما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجاز بحق شعبنا.. بحق الأطفال والنساء ليس من ٧ أكتوبر وإنما منذ ٧٥ سنه.
*أصوات الاعلامين وكاميراتهم وشهاداتهم أعلى من أصوات مدافعهم وطائراتهم وصواريخهم.. حاولوا إسكات الصحافة بالنار والقتل لأنهم لا يجيدون غير لغة القتل والنار والحقد .

وختمت الرفيقة داليا حورية بعد شكر من حضر وكل الشعراء والشاعرات الذين لبوا الدعوة قائلة”
يموت في فلسطين الطفل والشيخ ولم يستسلموا
وتسقط الام على أبنائها القتلى ولم يستسلموا
مات الجريح والمسعف والطبيب ولم يستسلموا
ماتت الصحافة الشاهدة والشهيدة على الغدر الإسرائيلي ولم يستسلموا
رغم كل ذلك لم تسقط القضية: فهل تتوقعوا أن شعبا جبارا مثل هذا الشعب أن يسقط؟
أنا أقول لكم لا والف لا ..

وبعد إلقاء الكلمات قدم الشعراء باقة من أشعارهم عن غزة والقدس وفلسطين.