الجنايات في لوكسمبرغ تبريء المناصر لشعبنا ميشيل لو غراند
أصدرت محكمة الجنايات في دوقية لوكسمبرغ حكما يبرأ الناشط اللوكسمبرحي من احل فلسطين ميشيل لو غراند من تهمة ” التقليل من الهولوكوست ” .
و نظمت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في لوكسمبورغ ،مساء الأربعاء احتفالًا بهذه المناسبة والذي كان ايضا عشاء خيري لدعم مركزين للتأهيل النفسي للأطفال المتضررين من من عدوان الاحتلال الاسرائيلي المتكرر في بيت لاهيا ،شمال قطاع غزة ،وفي مخيم جنين .
وقد صادف الحدث العيد الميلاد الثمانين لميشيل غراند والذي يحمل الجنسيه الفخرية الفلسطينية والتي منحها إياه الرئيس محمود عباس في فبراير 2015 .
المستشار الأول في سفارة فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ حسان البلعاوي شارك في الحدث نيابة عن سفير فلسطين لدى لوكسمبرغ عبد الرحيم الفرا ووزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين وقدم هديه صدفية من بيت لحم ،وألقى كلمة قصيرة قال فيها ان الحكم بالبراءة هو انتصار لحرية التعبير في لوكسمبورغ ورفض واضح لكل أشكال الابتزاز والتخويف التي يتم ممارستها ضد الكثير من الأشخاص والمؤسسات التي تنتقد الاحتلال الاسرائيلي .
وكان ميشل لو غراند قد وصف على صفحته في الفيسبوك ،حرق مكتبة منصور في غزة خلال عدوان مايو 2021 , بعمليات حرق الكتب التي قام بها نازيون في المانيا عام 1933 لمؤلفات وضعها كتاب يهود ، ويساريون وليبراليون معارضون للايداوحبة النازية .
وقد وجه أشخاص غير محددين عبر منصة إلكترونية،تتابع وسائل الاتصال الاجتماعي، اتهامًا للناشط المتضامن مع فلسطين ،اتهام ” التقليل من الهولوكوست والإبادة ” وقام المسؤولين عن هذه هذه المنصة بتقديم شكوي امام المحكمة الجنائية في لوكسمبورغ في بوليوً 2022 .
وبعد مداولات في محكمة كان لها صدى في وسائل الإعلام ،حكمت أصدرت المحكمة حكمها في ٢٩ آذار2023 بتبرئة ميشل غراند وإعفائه من رسوم القضية .
المحامي اللوكسمبورحي ألبيرت روديش والذي ترافع عن لوغراند ،قال انه توقع حكم. البراءة لان موكله تحدث عن واقعة حرب الكتب عام 1933 ,اَي قبل وقوع الهولوكست والذي لم يتناوله ابدا .
ميشيل لو غراند اشاد في حديثة بدعم موسسة أوربية ،مقرها ، هولندا ،تتكون من محامين وناشطين ، تقدم الدعم الاستشاري في قضايا شبيهة مرفوعة ضد فلسطينين وأنصارهم في اوروبا ،وذلك لثنيهم عن انتقاد الاحتلال الاسرائيلي .
في الاحتفال تحدثت من بيت لاهيا في غزة ومنً جنبن وعبر الفيديو رئيسة مركز ” أطفالنا ” نبيلة الكيلاني ورئيسة مركز الدعم النفسي للأطفال في مخيم جنين وسام منسار ،عن اثر الحروب الاسرائيلية على غزة والاعتداءات المتكررة على مخيم جنين ،على الوضع النفسي للأطفال والجهد الذي يبذله المركزين ،عبر دورات متخصصة لمدة اشهر للأطفال ، بدعم من الأخصائية الفرنسية الدكتورة جان دينومي والتي قدمت أبضا شهادتها متطابقة خلال مداخلة فيديو ومساعدة مادية هامةً من حركة التصامن مع فلسطين في لوكسمبورغ .