بيان لحزبنا فدا حول العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها
قال الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن ما جرى اليوم الاثنين في مدينة جنين ومخيمها جنين استمرار لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي تقترفها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بدعم وانحياز أمريكي سافرين وصمت غربي وتخاذل رسمي عربي.
وأضاف الرفيق صالح رأفت أن استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعب أعزل وسكان مدنيين ومخيم بسيط طائرات الأباتشي ووسائل قوة مفرطة أخرى ضمن ترسانة الحرب التي تمتلكها وتوفرها لها أمريكا على أوسع نطاق يمثل إمعانا في الغطرسة والعنجهية الاسرائيلية وتحد سافر للمجتمع الدولي بات أمامه لازما على هذا المجتمع التحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا من هذا العدوان.
وجدد الرفيق رأفت التأكيد على ضرورة تنفيذ القيادة الفلسطينية قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطينيين حول قطع كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال والتحلل من أية اتفاقيات معه وفي المقدمة وقف ما يسمى “التنسيق الأمني”.
وشدد رأفت على أن حكومة أقصى اليمين المتطرف في إسرائيل حسمت أمرها باتجاه المضي قدما في تنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية وتهويد القدس والابقاء على قطاع غزة محاصرا وسجنا مغلقا على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني ويجب أن تدفع ثمن ذلك باهظا والمطلوب تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي واعتماد نهج سياسي وكفاحي فلسطيني جديد يتناسب طرديا مع هذه السياسة العدوانية والاحتلالية والإحلالية والتوسعية والعنصرية الاسرائيلية.
وختم الأمين العام لـ “فدا” بيانه قائلا: إن لدى شعبنا مخزون عالي للتضحية وهو يثبت يوما تلو آخر تمسكه بحقوقه واستعداده الدائم للدفاع عنها والنضال من أجل استعادتها والمطلوب توفير كل أشكال تعزيز صمود الشعب على الأرض دون اغفال مسؤولية كل الفصائل والقوى والمؤسسات الفلسطينية في توفير البيئة النضالية اللازمة وفي مقدمة ذلك التحلي بأعلى درجات الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني.
وحتى ساعة نشر هذا البيان تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها باستخدام طائرات الأباتشي وكل أنواع القصف الجوي والبري ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد أربعة مواطنين وجرح 27 آخرين بينهم 7 في حالة الخطير وترافق ذلك مع تدمير وخسائر مادية جسيمة لحقت بالممتلكات والمرافق المدنية ومرافق البنى التحتية سيما الشوارع.