رأفت يعرب عن أمله بأن تقرن واشنطن تصريحاتها بإجراءات ضاغطة على دولة الاحتلال
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفيق صالح رأفت تصاعد مخططات الاحتلال وجرائم المستوطنين المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ مؤكداً أن قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتخصيص مئات ملايين الشواقل لضم الضفة الغربية من خلال تكريس وتوسيع الاستيطان والبؤر العشوائية والذي أشار إليه التقرير الذي نشرته حركة السلام الآن، وبالتالي استمرار اسرائيل ضربها عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
ووصف رأفت الموقف الأمريكي الأخير المتمثل بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول دعوته لضرورة وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه إيجابي، معرباً عن أمله من أن تنتقل الإدارة الأمريكية من سياسة التصريحات إلى مواقف عملية وجدية ضاغطه على دولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار تعهداتها أثناء حملتها الانتخابية والتي أطلقها الرئيس بايدن آنذاك.
ودعا رأفت الاتحاد الاوروبي والمؤسسات الدولية للعمل من أجل إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وفرض عقوبات عليها لوقف كل إجراءاتها الاحادية التي تتناقض مع تلك القرارات الأممية.
وأشار إلى أن موقف المملكة المتحدة المتمثل بدعوتها للحفاظ على حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم والذي جاء تعقيباً على هدم جيش الاحتلال لمدرسة في عين سامية برام الله والتي قام الاتحاد الأوروبي بإنشائها، منوهاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تواصل سياسات التهجير القسري لأبناء شعبنا وخصوصا في التجمعات البدوية الموجودة في شمال فلسطين وفي الأغوار وفي الجنوب لتكريس سيطرتها على الأرض.
ودعا رأفت في نهاية تصريحه الأمم المتحدة لتأمين الحماية الدولية لشعبنا، وممارسة دورها بفرض عقوبات على إسرائيل من أجل تنفذ قراراتها الخاصة بوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
