فدا – ما تشنه إسرائيل من عدوان هو حرب مفتوحة تستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله والوجود الفلسطيني برمته
قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن جريمة اغتيال القيادي الأسير عمر دراغمة على أيدي السجانين الاسرائيليين ليست إلا حلقة من حلقات العدوان والحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة وتسعى إلى توسيعها لتشمل باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، بذات المستوى من التصعيد والوحشية، وفي النتيجة لتحقيق ذات أهداف ومخططات الحركة الصهيونية الاستعمارية-التوسعية والعنصرية والمتمثلة بتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق شعبنا وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف “فدا”: إن جريمة الاغتيال الجبانة هذه، وتصعيد حملات الاعتقال في الضفة والقدس، وعمليات التنكيل بالمواطنين أثناء الاعتقال، والاعتداءات على الأسرى في السجون، بالترافق مع تنفيذ جيش الاحتلال لاقتحامات وجرائم إعدام شبه يومية استخدم فيها الطائرات التقليدية والمسيرات وعمليات قصف دور العبادة والبيوت، وبالتوازي مع تكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومزارعهم __ إن كل ذلك يكشف طبيعة الحرب التي تشنها إسرائيل، وأنه ليس هدفها فصيل فلسطيني بعينه ولا منطقة فلسطينية بعينها ولا ترتبط بحدث بعينه، بل هي حرب مفتوحة على جميع أبناء شعبنا وعلى القضية الفلسطينية كلها والوجود الفلسطيني برمته.
وختم “فدا” بيانه بالقول: ونحن نواجه هذه الحرب علينا أن نعي طبيعتها التوسعية وأهدافها ومخططاتها الخبيثة وأن نواجهها على هذا الأساس مع كل ما يقتضيه ذلك من التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية ووسائل العمل النضالي الوحدوي والمشترك في حلبة السياسة والميدان.
