حزب فدا

لنواجه التحديات معا – فدا يطالب الرئيس بالدعوة لعقد اجتماع عاجل على مستوى الأمناء العامين لجميع الفصائل

لنواجه التحديات معا – فدا يطالب الرئيس بالدعوة لعقد اجتماع عاجل على مستوى الأمناء العامين لجميع الفصائل

يتواصل القصف الوحشي الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 20 على التوالي، وبالتوازي والتزامن معه، تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تصعيد عدوانها على القدس والضفة الغربية، في وقت لم تتوقف الانتهاكات الاسرائيلية بل امتدت لتشمل أهلنا في أراضي عام 48، وبذلك يصبح شعبنا، وجودا وقضية، في دائرة الاستهداف الاسرائيلي.

إن ما يقوم به كيان الاحتلال هو حرب إبادة وتطهير عرقي مفتوحة على شعبنا، والمطلوب إدانة هذه الحرب ومرتكبها الاسرائيلي وتقديم قادته للمحاكمة ومعاقبتهم على جرائمهم، وقبل ذلك يجب وقف هذه الحرب وفك الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاما والفتح الكامل لجميع المعابر لتأمين وصول كافة أشكال المساعدات إليه، كما يجب توفير نظام حماية دولية خاصة للشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الاسرائيلية.

هذا ما نؤكد عليه في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” ليكون جزءا لا يتجزأ من خطابنا الفلسطيني، رسميا وفصائليا وشعبيا وأهليا، وفق الأسس والعناوين والمحددات التالية:

*لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون تمكين شعبنا من تجسيد حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وتأمين عودة لاجئيه.

*الاحتلال الاسرائيلي هو عنوان الارهاب والمصدر الأساس له، وسيواصل شعبنا استخدام كل وسائل النضال التي يراها مناسبة في التصدي له ومن أجل دحره عن أرضنا وإحقاق حقوقنا الوطنية.

*شعبنا متجذر في أرضه ومتشبث بحقوقه يصر على عودة لاجئيه ونازحيه ويرفض شيطنة مقاومته ونضاله العادل، كما يرفض كل أشكال ومخططات التهجير والتوطين، ويرفض أيضا التعاطي مع أية حلول أو مبادرات تعيده إلى الوراء أو تنتقص من تلك الحقوق أو تحاول تقزيمها.

وفي الختام، وحتى نواجه التحديات معا ونؤكد على أننا موحدون وأصبح الانقسام البغيض من خلف ظهورنا، فإننا في “فدا” نطالب الأخ (أبو مازن)، من موقعه كرئيس لدولة فلسطين ولـ منظمة التحرير الفلسطينية ولـ السلطة الوطنية الفلسطينية، بالدعوة لعقد اجتماع عاجل للأمناء العامين تشارك فيه كل الفصائل، بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي، من أجل وضع استراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة تواجه العدائية والغطرسة الإسرائيلية، من جهة، وترتقي للمخزون العالي الذي يمتلكه شعبنا من أجل النضال والتضحية، من جهة ثانية.

ثقتنا بشعبنا وعدالة قضيتنا لا تتزعزع، ماضون في النضال من أجل الحرية والاستقلال الناجز والعودة، وإننا حتما لمنتصرون.