حزب فدا

فدا: القرارات الإسرائيلية المتعلقة بالأقصى والصلاة فيه غاية في الخطورة ويجب مواجهتها وعدم السكوت عليها

فدا: القرارات الإسرائيلية المتعلقة بالأقصى والصلاة فيه غاية في الخطورة ويجب مواجهتها وعدم السكوت عليها

حذر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” من وجود مخطط إسرائيلي لتفجير الأوضاع في القدس المحتلة خصوصا والضفة الغربية عموما على ضوء القرارات الإسرائيلية بمنع سكان الضفة من الوصول إلى الأقصى للصلاة فيه خلال شهر رمضان وتقييد الفئات المسموح لها من أبناء الداخل بالصلاة في المسجد المبارك وكذلك حصر من يسمح له من المقدسيين بالصلاة فيه بمن بلغوا سن الخمسين عاما، إضافة إلى تشديد الإجراءات العسكرية الاحتلالية في المدينة المقدسة وفي محيط الحرم القدسي الشريف خلال الشهر الفضيل.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن هذه الإجراءات التي يرفضها شعبنا وسيقاومها بكل قوة غاية في الخطورة وتمثل تصعيدا في العدوان الذي تواصله إسرائيل لليوم الـ 136 على شعبنا من خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة خصوصا وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عموما.

ودعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حاسم وحازم ردا على هذه القرارات ولإلزام إسرائيل بالتراجع عنها، وقال إن عواقب سريان هذه القرارات العنصرية والسكوت عنها معناه توسع دائرة الحرب الحالية وانزلاقها إلى مستويات لا تحمد عقباها بالنظر إلى أن ما يجري الحديث عنه إسرائيليا يمثل لعبا بالنار ومسا بمشاعر ملايين المسلمين على امتداد العالم.

وطالب “فدا” بعقد اجتماع عاجل أسوة بالقمة الطارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت مؤخرا في الرياض على أن تتخذ في هذا الاجتماع الجديد إجراءات عملية لتنفيذ قرار القمة السابقة بوقف حرب الإبادة التي تواصلها إسرائيل لليوم الـ 136 على التوالي وأن يجري اتخاذ مواقف حاسمة في هذا الاجتماع الجديد تلزم حكومة الكيان بالتراجع عن قراراته العنصرية المتعلقة بالمسجد الأقصى والصلاة فيه ومجمل عمليات التهويد التي يتعرض لها الحرم القدسي الشريف والمدينة المقدسة وعموم أنحاء الضفة الغربية.

وشدد “فدا” على أن الموقف الفلسطيني يبقى الأساس في هذه المواجهة الأمر الذي يطرح مجددا ضرورة عقد اجتماع فوري للأمناء العامين تشارك فيه كل الفصائل بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الاسلامي من أجل اتخاذ قرارات فلسطينية تكون بمستوى المخاطر والتحديات التي يفرضها الكيان عبر الحرب المفتوحة التي يشنها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ومقومات وجودنا وواقع ومستقبل قضيتنا.

وختم “فدا”: إننا نتطلع إلى اجتماع الفصائل الذي سيعقد في موسكو نهاية الشهر الجاري وكلنا أمل بأن يخرج بقرارات حاسمة تقوي الصف الفلسطيني وتوحده وتكون بمستوى صمود شعبنا وبسالة مقاومته واستعدادهما العالي للتضحية وتصميمهما على مواصلة النضال حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.