“لا مكان لدينا لأي كاتب مطبع”.. الاتحاد العام للكتاب والأدباء يؤكد
أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بيانا جدد فيه على موقفه الثابت من مسألة التطبيع مشددا على أنه ” لن يكون هناك مكان أو مكانة في الاتحاد لأي كاتب مطبع مهما علا شأنه”.
وبالنص جاء في البيان: إن الاتحاد العام للكتاب والأدباء يؤكد على موقفه الثابت من موضوع التطبيع، ويرفض الظهور لمحاورة أي كاتب إسرائيلي على أية فضائية . وإن ظهور الكاتب والإعلامي عصمت منصور لا يمثل الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ، بل يمثله كمحلل . وهو ما نرفضه ولا نقبله بأي صيغة من الصيغ .
وأضاف الاتحاد ” نؤكد لكتابنا كافة أن الكثير من الفضائيات تتقصد التوريط والزج بالكتاب والمحللين الإعلاميين الفلسطينيين والعرب في محاورة كتاب إسرائيليين تحت ذرائع الموضوعية الواهية وتقديم وجهتي النظر “.
وشدد الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أنه لا موضوعية ودمنا يواجه مخارز موتهم اليومي .. ولا حياد ونحن ننازل العدو وروايته .. فالدم على أكف كتابهم الذين يدعون السلام !
يتبجحون على الفضائيات في استهداف الوعي الجمعي الفلسطيني والعربي وكيّه وتفرد لهم المساحات لكل ذلك فأي موضوعية في ذلك أيها الإعلام المجوّف!؟
وأوضح البيان ” أن الاحتلال بكل استطالاته يسعى لاختراق جبهة الثقافة مرة تحت غطاء الترجمة للعبرية التي طلع علينا بعض كتابنا ومنهم أسماء كبيرةً في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي على أن الترجمة مقاومة في تبرير لترجماتهم واستجدائها في كثير من الأحيان والتسويغ لها .وهو ما رفضناه جملة وتفصيلا في بيان صدر عن الاتحاد بذات الخصوص وما زال هذا الملف مفتوحاً في متابعتنا لمحاولة عديد مراكز الترجمة الإسرائيلية نصب فخاخ الترجمة بمختلف الوسائل والطرائق ومرة تحت غطاء المشاركة في فعاليات مع كتاب إسرائيليين” .
وأعلن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أنه سيقوم قريبا بتوقيع أعضاء الاتحاد على ميثاق شرف يلزم الأعضاء برفض التطبيع بكافة شكوله.
وختم الاتحاد بيانه قائلا: التطبيع خط أحمر .. قلنا ونقول، سنقاوم التطبيع بكل تمظهراته، وسنبقى بالدم نكتب لفلسطين ثابتنا الأكيد حتى التحرير والعودة الكاملة عل كامل التراب.