حزب فدا

دائرة الثقافة والاعلام في فدا تنعي الشاعر والكاتب والباحث والاعلامي زكريا محمد

دائرة الثقافة والاعلام في فدا تنعي الشاعر والكاتب والباحث والاعلامي زكريا محمد

نعت دائرة الثقافة والاعلام في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الشاعر والكاتب والباحث والاعلامي زكريا محمد الذي وافته المنية في رام الله اليوم الأربعاء عن 73 عاما.

وقال الرفيق مصطفى بشارات مسؤول دائرة الثقافة والاعلام في “فدا” إن زكريا يرحل مخلفا وراءه إرثا معرفيا ثريا في فنون أدبية وبحثية شتى فضلا عن تاريخه وصولاته وجولاته وما قدمه للصحافة الفلسطينية حيث كتب وعمل في منابر إعلامية وثقافية فلسطينية مختلفة في بيروت وعمّان ودمشق، أهمها مجلات “الحرية”، و”الفكر الديمقراطي”، وعند عودته إلى فلسطين عام 1994 تولى منصب نائب رئيس تحرير مجلة “الكرمل” التي ترأسها شاعر فلسطين الراحل الكبير محمود درويش.

وأضاف الرفيق بشارات أن رحيل زكريا محمد يعد خسارة للحركة الثقافية والديمقراطية الفلسطينية بكل ما للكلمة من معنى، لكن ما يعزينا هو ذلك الارث المعرفي الذي خلفه لنا في فنون أدبية وفنية وبحثية مختلفة.

وُلد زكريا محمد، واسمه الأصلي داود محمد عيد، في قرية الزاوية بمحافظة سلفيت عام 1950، ودرس الأدب العربي في جامعة بغداد، وانتقل إلى بيروت وبدأ العمل في الصحافة الفلسطينية عام 1975.

من إصداراته في المثيولوجيا: ديانة مكّة في الجاهليّة: كتابُ الميسر والقداح، ديانة مكّة في الجاهليّة: الحمس والطلس والحلّة، مضرّط الحجارة: كتابُ اللقب والأسطورة، ذاتُ النحيين: الأمثال الجاهليّة بين الطقس والأسطورة، نقوشٌ عربيّة قبل الإسلام، اللغز والمفتاح: رُقم دير علا ونقوس سيناء المبكّرة، نخلة طيء – كشف سر الفلسطينيين القدماء، عبادة إيزيس وأوزيريس في مكة الجاهلية.

وأصدر زكريا محمد في أدب الأطفال: أول زهرة في الأرض، مغني المطر، كما أصدر في الرواية: العين المعتمة، عصا الراعي.

أما في الشعر فأصدر: قصائد أخيرة، أشغال يدوية، الجواد يجتاز أسكدار، ضربة شمس، حجر البهت، كشتبان، علندي، زرواند.

كما ترجمت أعماله إلى عدد من اللغات منها اللغة الكورية.