رأفت يطالب الدول العربية والصديقة بوقف علاقاتها مع دولة الاحتلال
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفيق صالح رأفت أن صمود أبناء الشعب الفلسطيني وتصديهم لكل الإجراءات وعمليات الإعدام التي تتم في عموم أنحاء الضفة الغربية من قبل سلطات الاحتلال يؤكد للعالم أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لآلة القمع الإسرائيلية وأنه سيواصل نضاله من أجل نيل الحرية والاستقلال.
وطالب رأفت في تصريح له، اليوم الثلاثاء، الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل أن تعيد النظر في كل هذه العلاقات وتسحب سفرائها من إسرائيل وتلغي عملية التطبيع التي حصلت عليها إسرائيل بالمجان.
كما أعرب عن أمله بأن تقوم مصر والأردن بسحب سفرائهم من تل أبيب كخطوة من أجل إلزام إسرائيل بوقف عنجهيتها وممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، وأن يفرض العالم والدول العربية عقوبات على إسرائيل كما فرض على دولة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، إضافة إلى وقف التطبيع ووقف العلاقات مع تل أبيب.
كما طالب القيادة الفلسطينية بتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني بوقف كل أشكال العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعبئة الشعب الفلسطيني للتصدي على الأرض بكل أشكال المقاومة الشعبية لهذه الإجراء الإسرائيلية، والعمل على متابعة العمل مع الدول العربية الشقيقة، ومع الدول الصديقة للشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة من أجل تعليق عضوية إسرائيل فيها، كون إسرائيل لم تلتزم بأي قرار من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بما في ذلك شرط قبول دولة إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وكذلك تنفيذ قراري الأمم المتحدة 181،194.
كما نعى رأفت الشهيدين الذين ارتقيا صباح اليوم في عقبة جبر قصي الولجي ومحمد نجوم؛ وأكد أن أي حديث عن السلام مستحيل بوجود حكومة إسرائيلية تضم سموتريتش وبن غافير ونتنياهو وأنه لا يوجد أي أفق للسلام في ظل التطرف الإسرائيلي الذي يجر المنطقة نحو مواجهة دينية؛ داعياً الأمم المتحدة أن تنفذ قراراتها الخاصة بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي نهاية تصريحه أكد رأفت على أنه من واجب الأحزاب والقوى الفلسطينية والمنظمات الشعبية العمل مع كل الأحزاب والمنظمات الشعبية الصديقة للشعب الفلسطيني في العالم لممارسة التأثير على حكوماتها من أجل أن تتخذ إجراءات تكف يد البطش الإسرائيلية عن الشعب الفلسطيني ويكون من شأنها تحقيق الحقوق الوطنية لشعبنا.