حزب فدا

فدا- المجزرة التي اقترفها جيش الاحتلال في رفح مرشحة للتكرار وعلى المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لمنع ذلك

فدا- المجزرة التي اقترفها جيش الاحتلال في رفح مرشحة للتكرار وعلى المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لمنع ذلك

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على رفح فجر اليوم الاثنين وارتقى فيها مئات الشهداء وأصيب مثلهم، خصوصا من الأطفال والنساء، مرشحة للتكرار، بخلاف ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن انتهاء قصفه الوحشي، الأمر الذي يتطلب موقفا حازما من المجتمع الدولي بإدانة هذه المجزرة والرفض القاطع لأي عدوان إسرائيلي واسع على محافظة رفح؛ لأن مثل هذا العدوان سيتسبب باستشهاد وإصابة أعداد مهولة من المدنيين الفلسطينيين العزل في جريمة قد تكون جريمة العصر على ضوء وجود أكثر من مليون ونصف المليون نازح لجؤوا إلى هذه المحافظة وسط احتمال كبير لدفع البقية إلى الهجرة من أجل النجاة بحياتهم.

وطالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بموقف حازم، خصوصا من الدول العربية والاسلامية، والتحرك بشكل عاجل مع القيادة الفلسطينية، والعمل مع مختلف دول العالم سيما مع الصين وروسيا بحكم عضويتهما الدائمة في مجلس الأمن الدولي، من أجل التقدم بمشروع قرار إلى المجلس يدين مجمل المجازر الاسرائيلية، بما فيها برفح، ويرفض رفضا قاطعا اجتياح محافظة رفح ويلزم إسرائيل بعدم الإقدام على ذلك تحت طائلة فرض عقوبات عليها، ويؤكد على الرفض القاطع لأي تهجير لسكان قطاع غزة، ويطالب بوقف فوري لحرب الإبادة الاسرائيلية على شعبنا.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” أن ما جرى ويجري من مجازر إسرائيلية ما كان له أن يحدث، بما في ذلك في رفح، لولا الضوء الأخضر الذي حصلت عليه تل أبيب من واشنطن بما يجعل الولايات المتحدة الأمريكية شريكة مباشرة في العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، بالتالي لا يمكن الوثوق بها أو التعويل على أي موقف متوازن لها في المستقبل.

ووجه الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” التحية لمصر الشقيقة على موقفها الحازم ضد أي شكل من أشكال التهجير لأبناء شعبنا ورفضها القاطع لكل أشكال العدوان الاسرائيلي عليه وخصوصا رفضها لأي اجتياح إسرائيلي لمحافظة رفح واتخاذها جملة من الاجراءات لمنع ذلك بما فيها نشر المزيد من الدبابات والجنود على الشريط الحدودي.

وفي الختام، دعا “فدا” الدول العربية إلى اسناد الموقف المصري بما في ذلك استخدام المقدرات العربية وسيما النفطية لممارسة الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر للعدوان الاسرائيلي والشريكة فيه، وطالب بالخصوص الدول المطبعة بإنهاء اتفاقات التطبيع وقطع كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال وطرد سفرائه لديها.