رأفت: تأسيس ميليشيات تابعة لبن غفير قرار خطير هدفه التنكيل بشعبنا

قال عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، الأمين العامة لـ “فدا” الرفيق صالح رأفت: “إن الاتفاق الذي أبرمه نتنياهو مع بن غفير من أجل تأجيل التصويت على ما تسمى بـ “الإصلاحات القضائية” مقابل تأسيس ميليشيات مسلحة تحت مسمى “الحرس الوطني” تكون تابعه للمجرم بن غفير المتهم بالإرهاب تهدف للتنكيل بشعبنا والنيل من صموده، وستتشكل هذه الميليشيات من عصابات المستوطنين المسماة بـ “شبيبة التلال” وغيرهم من العصابات الإرهابية التي ترتكب يومياً جرائم بحق أبناء شعبنا وآخرها ما حدث في بلدة حواره من اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي “.
ووصف رأفت الاتفاق بالخطير؛ لأن هذه الميلشيات التي سيشكلها بن غفير ستأخذ طابعا رسميا وستكون تحت قيادته، وهي خطوة تمهد لإعادة سيناريو عصابات الهاجاناه وغيرها من تلك العصابات الإجرامية التي استخدمتها إسرائيل قبل عام 1948 من أجل تهجير السكان.
وبين رأفت أن برنامج الحكومة الاسرائيلية الحالية قائم على منع إقامة دولة فلسطينية والعمل بدلا من ذلك على ضم كل أنحاء الضفة الغربية لإسرائيل ومواصلة حصار قطاع غزه، مستنكراً في هذا السياق تصريح وزيرة الاستيطان الاسرائيلية والتي طالبت بالعودة إلى المستوطنات التي اخليت في شمال الضفة الغربية، والمستوطنات التي أخليت في قطاع غزة عام 2005.
وختم رأفت تصريحه بالقول: “إن الإجراءات والممارسات التي تقوم بها حكومة المستوطنين ستدفع نحو المزيد من الصدام ما بين أبناء شعبنا الفلسطيني وبين دولة الاحتلال وستجر المنطقة نحو مزيد من العنف والفوضى، وإن شعبنا سيبقى متمسكاً بأرضه ووطنه ولن تنجح محاولات الاحتلال بتهجيره مرة أخرى كما فعل عام 1948 وسيستمر في تضحياته حتى نيل الحرية وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967”.