حزب فدا

بيان اتحاد العمل النسوي الفلسطيني بمناسبة يوم المرأة العالمي

بيان اتحاد العمل النسوي الفلسطيني بمناسبة يوم المرأة العالمي

ليكن شعار هذا العام (لتتحد جهود جميع نساء العالم بدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الخلاص من الاحتلال وضمان الوقف الفوري لحرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة)

قال اتحاد العمل النسوي الفلسطيني إن المرأة الفلسطينية التي كانت على الدوام جزءا لا يتجزأ من النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الناجز والعودة ودفعت أثمانا باهظة مقابل ذلك تقف اليوم في عين الكارثة التي تسببت بها ولا تزال آلة العدوان الاسرائيلية وهي تواصل حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي دون أن تسلم منها باقي أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس.
وأضاف الاتحاد في بيان لمناسبة يوم المرأة العالمي: إن نسبة النساء من آلاف الشهداء والجرحى الذين ارتقوا أو أصيبوا في هذه الحرب تجاوزت الثلث أو تقاربه؛ لذلك تعتبر المرأة الفلسطينية الضحية الأولى والأكثر تضررا منها؛ وحتى إذا حالفها الحظ ولم تمت أصبح عليها أن تعول أسرتها التي استشهد معيلها أو ترعى من أصيب من أبنائها في القصف وأن تؤمن لهم قوت العيش وتقطع عن نفسها الطعام والشراب في حين تتعرض غزة وكل أرجاء القطاع لعملية تجويع إسرائيلية ممنهجة وتنتشر الأوبئة ويقضي المئات نتيجة المرض وعدم توفر العلاج والأكل في كارثة لم يشهد العصر الحديث مثيلا لها.
وإذا ما أضفنا لذلك النساء الغزيات اللواتي اعتقلن وتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والاعتداءات بما في ذلك الجنسية منها، ويسري ذلك على أخواتهن من بنات الضفة والقدس وباقي المعتقلات اللواتي يقبعن في سجون الاحتلال الاسرائيلي، يصبح أبلغ شعار لمناسبة اليوم العالمي للمرأة هذا العام هو (لتتحد جهود جميع نساء العالم بدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الخلاص من الاحتلال ولضمان الوقف الفوري لحرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة)، وننوه إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 وضرورة تطبيقه وخصوصا تأمين الحماية الدولية للمرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه.
وختم اتحاد العمل النسوي الفلسطيني: إن شعبنا الفلسطيني بكل أفراده وقطاعاته وفصائله ومؤسساته سيواصل نضاله من أجل الحرية والاستقلال الناجز والعودة ولن تثنيه عن ذلك لا حرب الابادة التي نشهدها ولا غيرها من الجرائم الاسرائيلية وسيستخدم في ذلك كل وسائل الكفاح التي يراها مناسبة وكفلتها جميع الأعراف السماوية والقوانين الانسانية والدولية وعلى الأمم المتحدة وجميع منظماتها وكل الدول دعم النضال التحرري الفلسطيني وتقع مسؤولية كبيرة على جميع الحركات والمنظمات والاتحادات والمؤسسات النسوية في العالم لإسناد هذا النضال الفلسطيني بما في ذلك من جانب كل نساء المعمورة كل من موقعها وحسب إمكاناتها.