حزب فدا

أين القيادة الفلسطينية من انفراج العلاقات بين دول المنطقة؟

مقال لـ د. إبراهيم أبراش

تحركات سياسية مكثفة بين جميع دول المنطقة للتقارب والمصالحة سيكون لها انعكاسات جيو-استراتيجية وسياسية على دول المنطقة وخصوصا العربية.

مصالحات وتقارب بين إيران ودول الخليج، تركيا ومصر، سوريا وتركيا، وسوريا والدول العربية المقاطعة لها.. الخ.

اللافت للانتباه غياب القضية الفلسطينية عن هذه الحوارات والمصالحات وغياب القيادة الرسمية الفلسطينية عنها بالإضافة الى غياب أي حراك فلسطيني داخلي للمصالحة وترتيب البيت الداخلي لمواجهة المخاطر الوجودية المهددة للقضية الوطنية.

أين القيادة الرسمية الشرعية مما يجري؟

ماذا تنتظر خصوصا أن كل الأطراف العربية والإقليمية كانت تتدخل في الشأن الفلسطيني وتوظف القضية الفلسطينية لخدمة أجندتها ومشاريعها الخاصة ولها دور في صناعة الانقسام وديمومته، كما أن هناك تحركات وتعزيز للعلاقات بين (محور المقاومة) سوريا وإيران وحزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي؟

إن استمر غياب القيادة الرسمية لعجز فيها أو لحكمة لا ندركها، أو اكتفائها بالوقوف موقف المتفرج في انتظار ما ستتمخض عنه الأمور في المنطقة ، فسيتم تجاوزها و التعامل مع أطراف فلسطينية أخرى.

[ما ينشر في زاوية مساحة حرة لا يعبر بالضرورة عن رأي حزبنا فدا]